لا حديث هذه الأيام إلا عن قمة السيتي والريال وسؤال الجميع، هل يطيح السيتي بحامل اللقب أم يتواصل الزواج الكاثوليكي بين مدريد وكأس الأذنين؟
لقاء الذهاب في كلمات كان متعادلاً، عادلاً.. كل فريق سيطر شوطاً.. كل فريق وجد الحل في الكرات العابرة للقارات، خلاصة مباراة البرنابيو، برازيلي سجل في برازيلي وبلجيكي على بلجيكي! الآن حديث آخر عن لقاء فاصل فيه 90 دقيقة أو أكثر، نتعرف إثرها على من يكون خصم الانتر على الأرجح في إسطنبول. كل فريق عنده حظوظه للمرور للمباراة النهائية، أكيد نتيجة الذهاب جيدة للسيتي وصحيح أنه مستفيد من عاملي الأرض والجمهور، وسجل خال من الهزيمة على ملعبه من مدة طويلة، ولكن على هذا المستوى من دوري الأبطال كل شيء مفتوح، الفرصة متاحة للفريقين والضغط فعليا هو على السيتي وغوراديولا.. لأسباب عديدة أولها أنها أول بطولة في تاريخ الفريق الأقوى الآن عالميا، وثانيها الضغوط على غوراديولا الذي فشل في تحقيق البطولة منذ 2011، عكس الريال عنده 14 لقباُ.. والأخيرة ليست بعيدة، فكل لاعب في الريال الحالي باستثناء اسمين أو ثلاثة، فاز باللقب أكثر من مرة. أنشيلوتي عنده 4 كؤوس بالتالي نتفق أنه الضغط على السيتيزنس.
فنيا الآن كل فريق لديه الأدوات التي ترجح كفته في هذه المواجهة وأعتقد أن الحل والربط هجوميا موكول لقدرة هالاند على تجاوز روديغر بعد عجزه في الذهاب، وأيضا تفوق فيني في مواجهة ووكر، إضافة للكرات الثابتة التي ستمنح فرصة إضافية لمن يستغلها، بالأخير هي متساوية وفقط التركيز، الهدوء في فترات الفراغ، والنجاعة بفترات الذروة، مع دور الحراس، وتقليل الأخطاء، ومع قليل من الحظ، هي العوامل التي سترجح طرفا على آخر، ما أنا متاكد منه أن السيتي والريال سيسجلان، والسؤال في ظل إلغاء قاعدة الهدف المسجل خارج الميدان، من سيسجل أكثر ليتأهل؟ أم أن لركلات الترجيح حضورا في الطريق إلى إسطنبول؟