قمة "سيتي" وليفربول... من الأوفر حظاً للفوز بلغة الأرقام؟

08 نوفمبر 2020
قمة منتظرة في "البريميرليغ" (Getty)
+ الخط -

يلتقي مانشستر سيتي بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا منافسه القوي ليفربول الذي يقوده المدرب الألماني يورغن كلوب، هي القمة التي تجمعهما في إطار منافسات الجولة الثامنة من منافسات بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز، وهي القمة التي لا تحتاج للكثير من المقدمات ولا تحمل القسمة على اثنين أبداً.

وقبل القمة المرتقبة التي سيستضيفها ملعب "الاتحاد"، يتقدم فريق ليفربول بالأرقام والترتيب على مانشستر سيتي، فليفربول يحتل الوصافة مؤقتاً برصيد 16 نقطة بفارق 5 نقاط عن مانشستر سيتي صاحب المركز العاشر برصيد 11 نقطة (مع مباراة أقل)، أي أن فوز "سيتي" في مباراة اليوم وفوزه في مباراته المؤجلة سيرفعان رصيده إلى 17 نقطة فيتفوق على "الريدز".

لكن قبل المواجهة التاريخية، تبرز إلى الواجهة مشاكل كثيرة للمدربين كلوب وغوارديولا ظهرت منذ بداية الموسم بشكل واضح، ولعل أبرز هذه المشاكل "الدفاع الكارثي" عند الفريقين. فليفربول مثلاً ورغم تسجيله 17 هدفاً إلا أن شباكه اهتزت في 15 مناسبة في 6 مباريات وهو رقم قياسي "للريدز"، بينما تلقت شباك فريق "سيتي" 8 أهداف في 6 مباريات فقط.

في المقابل، يُعاني فريق غوارديولا الذي كان في السنوات الأخيرة الأقوى هجومياً من سوء حسم أمام المرمى، وهو ما جعل رصيده التهديفي ينخفض إلى 9 أهداف فقط في 6 مباريات، وهو رصيد منخفض من الأهداف مقارنةً بالسنوات الماضية، وهو رقم يدلُ بشكل واضح على ضعف الخط الهجومي في حسم الفرص التي يحصل عليها في المباريات.

وعليه ستكون المباراة صعبة على الفريقين من الناحية الدفاعية بسبب الضعف الكبير الواضح منذ بداية الموسم، بينما لن يكون هناك أي مشاكل هجومية ربما، والسبب يعود لأن الفريقين سيفتحان الملعب بشكل مؤكد سعياً وراء فوز مهم.

المساهمون