فيفا يؤجل انضمام زياد الجزيري إلى منتخب تونس.. وهذه تفاصيل المفاوضات

18 يوليو 2024
زياد الجزيري أثناء مؤتمر صحافي في ألمانيا، 22 يونيو 2006 (فتحي بلعيد/فرانس برس)
+ الخط -
اظهر الملخص
- زياد الجزيري، النجم التونسي السابق، مرشح لتولي منصب المدير الرياضي لمنتخب "نسور قرطاج" بعد استقالته من منصبه في النجم الساحلي.
- الاتصالات بين الجزيري ورئيس الاتحاد التونسي واصف جليّل توقفت بسبب التطورات الإدارية المرتقبة من "فيفا"، مما يهدد الاتفاق.
- الاتحاد التونسي يسعى لفتح الباب لجيل اللاعبين المتوجين بكأس أمم أفريقيا 2004، مما يفسر تعيين مهدي النفطي مدرباً مساعداً.

دخل النجم التونسي السابق زياد الجزيري (46 عاماً) دائرة الترشيحات لتولي إحدى المهام داخل منتخب "نسور قرطاج"، وهو الذي انقطع عن تقلد المسؤوليات في كرة القدم منذ استقالته من منصبه مديراً رياضياً في فريق النجم الساحلي قبل ستة أشهر.

وأفاد مصدر من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، في حديث لـ"العربي الجديد" اليوم الخميس، بأن زياد الجزيري يدخل ضمن المرشحين لتولي منصب المدير الرياضي لمنتخب بلاده، بالإضافة إلى بعض الأسماء الأخرى التي تتنافس لخلافة محمد سليم بن عثمان، بعد مغادرته مهامه وانتقاله إلى النادي الصفاقسي. وبحسب المصدر نفسه، فإن رئيس الاتحاد التونسي واصف جليّل اتصل بالجزيري خلال الأيام الماضية وعرض عليه المهمة، لكن الاتفاق أصبح مهدداً بالفشل بسبب التطورات الإدارية المرتقبة التي سيفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على نظيره التونسي، واستعداد الأول لتكليف لجنة طوارئ بقيادة الجهة المشرفة على اللعبة في البلاد خلال الأشهر المقبلة.

وتوقفت الاتصالات بين واصف جليّل والجزيري خلال الأيام القليلة الماضية، إذ فضّل الاتحاد التونسي عدم توقيع العقد والتريث في انتظار القرار النهائي من "فيفا"، لكن آخر التطورات، التي كشف عنها "العربي الجديد" في وقت سابق، أفادت بأن الاتحاد الدولي تراجع عن تمديد ولاية الرئيس المؤقت واصف جليّل، وقرر تكليف لجنة طوارئ لتسيير الأمور، والإعداد للانتخابات. ويشار إلى أن الجزيري كان قد اعتذر عن عدم الانضمام إلى منتخب تونس في العديد من المرات، وتحديداً خلال فترة قيادة الرئيس السابق وديع الجريء، قبل أن يفكر فيه الاتحاد التونسي من جديد نظراً إلى العلاقة الجيدة التي تجمعه بالمدير الفني للمنتخب فوزي البنزرتي، وهو ما قد يسهّل العمل بينهما، كما أن الاتحاد قرر فتح الباب لجيل اللاعبين المتوّجين بلقب كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2004، الذي كان الجزيري أحد أبرز نجومه، من أجل تقلد مسؤوليات في المنتخب التونسي، وهو ما يفسر تعيين مهدي النفطي مدرباً مساعداً.

المساهمون