قرارات تحكيمية مثيرة في قمة الترجي وبلوزداد.. وجمال الشريف يحسم الجدل

شهدت المواجهة التي جمعت بين ناديي الترجي التونسي ومُضيفه شباب رياضي بلوزداد في ملعب "20 أوت 1956"، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، عدداً من القرارات التحكيمية التي أثارت الجدل.

وأوضح الخبير التحكيمي لـ"العربي الجديد"، جمال الشريف، عن رأيه فيما حدث في الدقيقة السابعة، بقوله: "لم يقم لاعب الترجي بأي عرقلة ضد مهاجم شباب رياضي بلوزداد، خاصة أنه كان يلامس بيديه وساعده ظهر منافسه، من الخلف".

وتابع "عندما تباطأ المهاجم انزلقت اليد والساعد الأيمن، للاعب الترجي على ظهر المهاجم، وخرجت فوق كتفه، فكان الالتحام طبيعيا في إطار المنافسة، ولم يرتق إلى مخالفة الدفع، لأنه لم يضعف من قدرات منافسه، ولم يؤثر على توازنه، لكن مهاجم الفريق الجزائري فضّل السقوط والارتماء على الكرة، للضغط على الحكم لدفعه إلى احتساب ركلة جزاء، ولا يوجد بها ركلة جزاء".

كرة عربية

التحديثات الحية

الوداد يسقط أمام بيترو أتلتيكو وتعادل المريخ في دوري أبطال أفريقيا

أما عن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم المصري محمد عادل في الدقيقة الـ(13)، فأجاب الشريف "الحالة الثانية تظهر لاعب شباب رياضي بلوزداد المسيطر على الكرة، حاول التوقف بالكرة التي كان يلعبها بقدمه اليمنى في محاولة منه للتراجع إلى الخلف، عن منافسه في الترجي الذي كان يتابعه".

وأردف "لكن لاعب الترجي قام بعرقلة المنافس، من خلال استخدام قدمه وساقه اليمنى من الخلف، على الساق والقدم اليسرى لمنافسه في شباب رياضي بلوزداد، وهي قدم الارتكاز، ما جعله يسقط، وبالتالي كان لاعب الترجي مهملاً بتصرفه، ما دفع الحكم إلى احتساب ركلة صحيحة على الفريق التونسي".