استمع إلى الملخص
- فيرستابن كان يقضي ساعات طويلة في محاكاة سباقات السيارات بالفندق، مما أثر على نتائجه في السباقات الأخيرة.
- رغم فوزه في إيمولا، لم يستطع فيرستابن الانتصار في آخر ثلاث مراحل، وسيواجه تحديات في سباق بلجيكا بسبب تعديلات على سيارته.
قرر فريق ريد بول النمساوي حرمان سائقه الهولندي، ماكس فيرستابن (26 عاماً)، من ممارسة لعبة فيديو، خلال الفترة المقبلة، إذ اتضح أن بطل العالم ثلاث مرات متتالية في منافسات فورمولا 1 يقضي ساعات طويلة في ليلة كل سباق منشغلاً بلعبة فيديو، أصبحت تمثل خطراً على تركيزه.
وأشارت صحيفة لوسوار البلجيكية، أمس الخميس، إلى أنّ فيرستابن يقضي وقتاً طويلاً في ممارسة ألعاب فيديو محاكاة السيارات الاحترافية، إذ تم تركيب جهاز المحاكاة الخاص به في غرفته بالفندق، خلال سباق الجائزة الكبرى في المجر، الأسبوع الماضي، مما جعله يقضي ساعات كأنه يقود السيارة في منتصف الليل بين السبت والأحد.
وتم اتخاذ عقوبة من قِبل "ريد بول"، بعد هذه التصرفات، التي انعكست على نتائج السائق الهولندي، كما أعلن مستشار الفريق، هيلموت ماركو، الذي قال: "لقد كان عصبياً إلى حدّ ما في نهاية هذا الأسبوع، وكان من الواضح أن الانتقادات كانت متسرعة، وهو أمر ليس مفاجئاً عندما تفكر في أنه يقضي نصف الليل في اللعب، ما زلنا واثقين من أنه لن يقوم بإجراء عمليات محاكاة في هذا الوقت المتأخر خلال المستقبل". وسيتعين على فيرستابن الاستغناء عن ألعاب الفيديو خلال سباق الجائزة الكبرى مستقبلاً، رغم أنه تمكن من الفوز بالسباق في إيمولا بإيطاليا، بعد ساعات قليلة من القيادة ليلاً على جهاز المحاكاة الخاص به.
ولم يستطع فيرستابن الانتصار في آخر ثلاث مراحل متتالية في بطولة العالم، وهو أمر لم يحدث معه منذ عام 2021، وسيكون من الصعب عليه الانتصار يوم الأحد في مرحلة بلجيكا، وذلك بعدما قرّر "ريد بول" إجراء تعديلات على سيّارته، وهو ما سيفرض تراجعه في الترتيب، ولن ينطلق من المركز الأول، حتى إن كان الأسرع خلال التجارب الرسمية.