قبل قصة انتحار ألفيش.. إشاعات خطيرة لاحقت النجوم

10 مارس 2024
إشاعات خطيرة طاولت النجوم (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

شهدت السنوات الأخيرة انتشار إشاعات خطيرة لاحقت نجوم كرة القدم في العالم، وتم ترويجها بشكل كبير ومتسارع، وكان آخر ضحاياها اللاعب البرازيلي داني ألفيش، لاعب نادي برشلونة سابقاً، بعد انتشار أخبار مساء السبت تؤكد أنه انتحر خلال وجوده في السجن في برشلونة، بعد الحكم عليه منذ أسابيع قليلة نتيجة تورطه في قضية اغتصاب.

ولئن كذّب شقيق ألفيش الخبر، مؤكداً أن هناك من يريد الأذى لشقيقه، فإن ذلك لا يمنع من التأكيد بأن تعدد منصات التواصل في العالم ساهم في انتشار إشاعات بشكل كبير، وهو أمر طاول الكثير من النجوم في السنوات الماضية، وخاصة منها إشاعات وفاة بعض اللاعبين.

إشاعات لاحقت نيمار وبيبي وماني

لم يسلم الكثير من اللاعبين من خطر الإشاعات "المميتة" في السنوات الأخيرة، ذلك أن أخبارا أكدت وفاة البرازيلي نيمار في عام 2018، بعد انتشار الخبر عبر عديد المنصات وتم تداوله بشكل سريع، بما أن نيمار يعتبر من أكبر نجوم كرة القدم في العالم، ولكن وقع التفطن لاحقاً أن الخبر إشاعة خطيرة من بين الإشاعات التي تلاحق النجوم.

وفي عام 2016، اضطر الألماني غوندوغان إلى تكذيب خبر وفاته بنفسه، بعد أن انتشرت أخبار عن وفاته، وفق ما ذكره موقع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. وذلك بعد أن تعرض إلى إصابة خطيرة أنهت موسمه، وقد أراد رفاقه في الفريق تكريمه والتضامن معه، ودخلوا الملعب وهم يحلمون قميصا عليه صورته، فتم ترويج خبر وفاته باعتبار أن مثل هذه التصرفات تقوم بها الأندية عند وفاة اللاعبين.

وسقط عديد الصحف الفرنسية في فخ إشاعة عن وفاة النجم ديمتري باييه في عام 2016، حيث اتضح لاحقاً أن شخصا يقيم في جزيرة "لارنيون" هو الذي نشر الخبر عبر منصة إكس (تويتر سابقا)، ولحسن حظ باييه فقد كان بصدد توقيع عقد رعاية جديد عند انتشار الخبر.

بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية

كما نشر موقع "ميركاتو لاند"، خبراً عن وفاة بيبي، المدافع البرتغالي، وتم اعتماده من قبل عديد المواقع ذات المصداقية، ليتضح لاحقاً أنه تم الاستيلاء على هاتف زوجته، واستغلاله لنشر الخبر، قبل أن يتم تكذيبه ونشرت زوجة النجم البرتغالي مقطع فيديو يظهر اللاعب بين أفراد عائلته، واتضح لاحقاً أن هذا الموسم روج لخبر مشابه عن السنغالي ساديو ماني، وهي طريقة تعتمدها بعض المواقع من أجل التعريف بمحتواها وجلب الجماهير لزيارة الموقع بانتظام، وهو ما يفسر تعدد الإشاعات في السنوات الأخيرة، حيث يكون مصدرها في معظم الأوقات غير موثوق به، ولكن بعص الصحف تسقط في الفخ. مثل أخبار وفاة البرازيلي بيليه طوال عقد من الزمن، وفي كل مرة كانت عائلته تكذب.

المساهمون