فينيسيوس يتحدى العنصرية وصافرات الاستهجان بإبداعاته التهديفية

16 مارس 2024
فينيسيوس تعرّض لمضايقات عديدة (ايون ألكوبا بيتيا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- فينيسيوس جونيور قاد ريال مدريد للفوز على أوساسونا بنتيجة 4-2 في الأسبوع الـ29 من الدوري الإسباني، مسجلاً هدفين مؤثرين في اللقاء.
- رغم تعرضه لصافرات الاستهجان من جماهير أوساسونا، استطاع فينيسيوس التركيز والرد بقوة على الملعب، مظهراً مستواه الحقيقي ومتجاوزاً التحديات.
- تعامل فينيسيوس مع الانتهاكات العنصرية والاستهجان بإيجابية، محققاً تقدماً ملحوظاً في أدائه بتسجيل 12 هدفاً في 21 مباراة هذا الموسم، وتقليل عدد الإنذارات مقارنة بالموسم السابق.

قاد البرازيلي، فينيسيوس جونيور، فريقه ريال مدريد الإسباني، إلى تخطى عقبة فريق أوساسونا، السبت، في منافسات الأسبوع الـ29 من الدوري الإسباني لكرة القدم، بنتيجة 4ـ2، بعد أن سجل الهدف الأول بعد مرور أربع دقائق، ثم عاد ليحرز هدفاً ثانياً مميزاً في نهاية اللقاء.

ورغم أنه لم يتعرّض لانتهاكات عنصرية خلال هذه المباراة، إلا أنّ صافرات الاستهجان رافقت تحركات النجم البرازيلي، حيث استهدفته جماهير أوساسونا بالصافرات في كل مناسبة يتلقى فيها الكرة، في محاولة من أجل تشتيت تركيزه ودفعه إلى ردّ الفعل، حيث فشل في عديد المناسبات السابقة في التحكم في تصرفاته.

وكان اللاعب البرازيلي مميزاً طوال المباراة، واختار الرد على الصافرات بعرض قوي، وإظهار مستواه الحقيقي، حيث يبدو أن ما تعرض له في الأشهر الماضية من تجاوزات دفعه إلى التركيز أكثر، في محاولة لتفادي الأزمات، بعد أن أصبح هدفاً لكل الأندية المنافسة للريال.

فينيسيوس يردّ بالأهداف

تعرّض اللاعب البرازيلي طوال الموسم لانتهاكات عنصرية، بل إن جماهير برشلونة هاجمته في مباراة فريقه أمام نابولي في دوري أبطال أوروبا، وهو ما يقيم الدليل على أنه بات هدفاً لتجاوزات خطيرة من قبل الجماهير في الدوري الإسباني، في استعادة لما واجه اللاعب في الموسم الماضي من انتهاكات خطيرة، خصوصاً في مواجهة فالنسيا.

وكان تعامل النجم البرازيلي مع كل ما واجهه من انتهاكات وتصرفات خطيرة، بطريقة إيجابية، فقد نجح في تجاوز حصاده من الأهداف في الموسم، عندما سجل 10 أهداف للريال في الدوري الإسباني، خلال 33 مباراة، وهذا الموسم سجل 12 هدفاً في 21 لقاءً، وأرقام البرازيلي تؤكد أنه لم يفقد التركيز وبات قريباً من معادلة رقمه المسجل في الموسم قبل الماضي، عندما هزّ شباك منافسي الريال في 17 مناسبة في الدوري.

والأهداف كانت الوسيلة التي اختارها اللاعب البرازيلي من أجل الردّ على الانتهاكات العنصرية التي تعرّض لها من الجماهير في بعض المباريات، إضافة إلى صافرات الاستهجان، كذلك ساهم في 5 أهداف إلى حدّ الآن، وهي أرقام تؤكد قوة شخصيته وعدم تأثره بما يُثار حوله من أزمات، وقلّص عدد إنذاراته، فقد أُنذر في 5 مناسبات هذا الموسم، مقابل 10 إنذارات في الموسم الماضي.

المساهمون