استمع إلى الملخص
- "قاعدة ضوء النهار" تقترح أن يعتبر المهاجم في حالة تسلل إذا كان أي جزء من جسده يمكنه التسجيل به في نفس مستوى المدافع الأخير، معتمدة من المجلس الدولي لكرة القدم.
- فينغر يسعى لتغيير قانون التسلل المطبق منذ 1990، بدعم من جياني إنفانتينو وديفيد دين، بعد نجاح التجارب في فئات سنية بالسويد، إيطاليا، وهولندا، وسط مطالبات بتحديث القوانين لتقليل الجدل.
يواصل رئيس تطوير كرة القدم العالمية، في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، المدرب السابق لنادي أرسنال الإنكليزي، الفرنسي، أرسين فينغر (74 عاماً)، رحلته في تطبيق "قانون التسلل" الجديد، بعد سلسلة من التجارب الإيجابية، التي أُقيمت في عدد من الدوريات الأوروبية، خلال الفترة الماضية.
وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأربعاء، إن أرسين فينغر يعمل على تعديل قوانين التسلل، عبر إضافة ما يسمى "ضوء النهار"، الذي قام باقتراحه على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، في العام 2020، ويتلخص في أن المهاجم سيكون في حالة تسلل، إذا كان أي جزء من جسده، الذي يمكنه التسجيل به، في نفس مستوى المدافع الأخير للمنافس.
وأكدت الصحيفة أن المجلس الدولي لكرة القدم "أي إف إي بي"، الذي يتألف من رؤساء الاتحادات البريطانية الأربعة لكرة القدم، والاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، قد وافق على تجربة مقترح أرسين فينغر، الذي أطلق عليها اسم "قاعدة ضوء النهار"؛ لأنها تسهل مهمة مساعد الحكم في اتخاذ قراره، خلال المواجهات.
ويريد أرسين فينغر، من قاعدة "ضوء النهار"، أن يُغيّر قانون التسلل الحالي، الذي تم تطبيقه منذ عام 1990، وينص على: "يعتبر المهاجم متسللاً، إذا كان أي جزء من رأسه أو جسده أو قدمه أقرب إلى خط مرمى الخصم من كل من الكرة وثاني آخر خصم، في لحظة تمرير الكرة إليهم، بشرط أن يكونوا في نصف ملعب الخصم".
وتأتي خطوة أرسين فينغر الجديدة، بعدما قام بتطبيق قاعدته الجديدة، في عدد من الدوريات بالفئات السنية الصغرى في السويد، وإيطاليا وهولندا، ونجحت بشكل كبير، ما دفع المدرب السابق، لنادي أرسنال الإنكليزي، إلى المضي قدماً في مواصلة رحلته، باقتراح وضع قوانين جديدة، وتقديمها إلى المجلس الدولي لكرة القدم "أي إف إي بي"، إذ يحظى بدعم كبير من قِبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، السويسري، جياني إنفانتينو.
واختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أن أرسين فينغر يحظى أيضاً بدعم نائب رئيس أرسنال السابق، ديفيد دين، الذي اعتبر في حديثه، أن القوانين المُعتمدة حالياً في التسلل، "مثيرة للجدل، وإشكالية للغاية"، ما يتسبب بغضب الجماهير الرياضية، التي تطالب بضرورة التدخل، لإنهاء العمل بالقانون، الذي وُضِعَ في عام 1990، ولم يتم العمل على تغييره، حتى الآن.