يُعتبر أشرف حكيمي، الظهير الأيمن لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي، عنصراً لا مثيل عنه في تشكيلة منتخب "أسود الأطلس"، وذلك بعد ظهوره المقنع في أغلب اللقاءات منذ استدعائه لأول مرة من قبل المدرب السابق للمنتخب الفرنسي هيرفي رينار.
وأثار غياب حكيمي عن فريقه باريس سان جيرمان في المباريات الأخيرة حالة استنفار قصوى في الطاقم الطبي لمنتخب المغرب، خصوصاً مع اقتراب موعد المباراتين ضد منتخبي البرازيل والبيرو في 25 و28 مارس/ آذار الحالي، على ملعبي طنجة و"واندا ميتروبوليتانو" في مدريد الإسبانية.
وبات في شبه المؤكد غياب حكيمي عن مباراة فريقه أمام نانت الفرنسي التي ستُقام السبت في منافسات بطولة الدوري الفرنسي رغم استئنافه التدريب، الجمعة، تأهباً لعودته بشكل تدريجي.
وفي هذا الإطار كشف مصدر مقرب من الطاقم التقني لمنتخب المغرب أنّ المدرب، وليد الركراكي، طلب من عبد الرزاق هفتي طبيب منتخب "أسود الأطلس"، التأكد من درجة خطورة إصابة حكيمي وموعد عودته لخوض اللقاءات.
وتابع المصدر نفسه في حديث مقتضب مع "العربي الجديد" أن الركراكي يريد الاطمئنان على الحالة الصحية لأفضل ظهير أيمن لديه، قبل الكشف عن القائمة النهائية، التي سيعتمدها أمام منتخبي "السيليساو" والبيرو.
وبالرغم من أن ناديه أعلن، الجمعة، عودة حكيمي إلى التدريبات قبل خوض المباريات، اعتباراً من الأسبوع المقبل، إلا أن الغموض ما يزال يلف مشاركته في مباراة فريقه باريس سان جيرمان أمام بايرن ميونخ الألماني، الأربعاء المقبل، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
ويعاني حكيمي الذي وجه إليه المدعي العام الفرنسي اتهاماً رسمياً، الجمعة، باغتصاب فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، من إصابة في فخذه منذ مشاركته رفقة المنتخب المغربي في بطولة كأس العالم 2022.