تحدّث بيب غوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي، عن نجاحاته الأخيرة مع النادي "السماوي"، وعن فضل فريق ريال مدريد في تتويجه بالثلاثية التاريخية في الموسم الماضي، وتحقيق ألقاب الدوري الإنكليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى نيله لقب كأس العالم للأندية في الأسبوع الماضي.
ويعتقد غوارديولا أن التعثر في الدقائق الأخيرة من مباراة فريقه أمام النادي "الملكي" على ملعب "سانتياغو بيرنابيو" في نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا قبل موسمين، كان لها دور كبير في وصوله إلى هذه المرحلة بإحراز لقبي دوري الأبطال ومونديال الأندية.
وقال غوارديولا في تصريحات نشرتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، الأربعاء: "قلت للفريق إن سبب وجودنا في مونديال الأندية ليس إسطنبول، وليس إنتر ميلان، بل سبب وجودنا هو موناكو، ليفربول، توتنهام، ليون، وأيضاً خسارة المباراة النهائية ضد تشلسي، والدقائق الأخيرة من مباراة ريال مدريد".
وأضاف غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، في حديثه قائلاً "كان الأمر مؤلماً في ذلك الوقت ولكنه لا يعد كذلك الآن، لقد ساعدنا ذلك كثيراً في الفوز على إنتر ميلان. الأندية الكبيرة معتادة على ذلك، لكن بالنسبة لنا، كان الأمر جديداً أن نشعر بأننا نستطيع القيام بذلك، وأن نؤمن بقدرتنا على الفوز في أي مكان".
وواصل مدرب برشلونة وبايرن ميونخ السابق حديثه قائلاً "كان لدي شعور بأن الهدف قد تحقق بعد الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا، لكن لم يكن لدينا كأس السوبر الأوروبي، وأيضاً كأس العالم للأندية، أما الآن فلدينا كل شيء، من الجميل أن نرى الكؤوس الخمس هنا والمشجعون يلتقطون الصور معها".
وختم غوارديولا تصريحاته حول إنجازاته التاريخية قائلاً "الأمر لا يتعلق بالتعاقد مع بيب وتحقيق كل الألقاب بشكل فوري، بل هو طريق طويل على النادي أن يقطعه. في بعض الأحيان كنا قريبين من الفوز وأحياناً لا، وفي النهاية نجحنا بعد سنوات من العمل والكثير من خيبات الأمل، لكنه جزء من الحياة والرياضة".
وانضم غوارديولا إلى فريق مانشستر سيتي في عام 2016، وحقق عدداً من النجاحات خلال هذه السنوات، إذ توج بلقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز في 5 مناسبات، بالإضافة إلى كأس الاتحاد الإنكليزي والدرع الخيرية مرتين، والرابطة الإنكليزية 4 مرات، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وأخيراً لقب مونديال الأندية.