استمع إلى الملخص
- تسعى البعثة المصرية للحصول على ما بين ميداليتين إلى ثلاث ميداليات، معتمدة على أبطال مثل سارة سمير وكريم كحلة ونعمة سعيد.
- تاريخياً، قدمت مصر أساطير في رفع الأثقال مثل السيد نصير وإبراهيم شمس، مع إنجازات بارزة في الأولمبياد منذ عام 1928.
تعود رياضة رفع الأثقال المصرية للظهور في الأولمبياد، بعد غياب استمر ثماني سنوات كاملة، وتحديداً منذ إنجاز ريو دي جانيرو 2016،عبر مشاركة تترقبها الجماهير في ألعاب باريس 2024، وتمثل فرصة ردّ اعتبار حقيقية وإعادة بريق اللعبة مرة أخرى، وغسل الأحزان التي صاحبت الاستبعاد من أولمبياد طوكيو 2020، بسبب قضية المنشطات الكبرى، وثبوت تعاطي رباعين ورباعات لمواد محظورة.
وتسعى بعثة مصر، في الأولمبياد "باريس 2024"، للحصول على ما بين ميداليتين إلى ثلاث ميداليات، تعيد بها هيبة اللعبة الأفضل بالنسبة للرياضة المصرية في منافسات الأولمبياد، وسط أحلام كبيرة في ظل حصول مصر على المركز الثالث في بطولة العالم قبل أشهر قليلة، وتراهن بشكل كبير على اللاعبة سارة سمير، صاحبة برونزية 2016، التي نالت ثلاث ذهبيات في بطولة العالم الأخيرة، في وزن 76 كيلوغراماً، إضافة إلى كريم كحلة، بطل مصر الذي فاز، هو الآخر، بميداليتين ذهبيتين في بطولة العالم، في وزن 96 كيلوغراماً، ويبرز في المشهد كذلك، نعمة سعيد وحليمة عبد العظيم وعبد الرحمن محمد، هذا الأخير الذي فاز بثلاث ذهبيات في دورة الألعاب الأفريقية الأخيرة في غانا. وقدّمت رياضة رفع الأثقال المصرية عبر تاريخها الطويل أساطير في الأولمبياد، أشهرهم الأسطورة السيد نصير صاحب أول ميدالية مصرية في الأولمبياد، وذلك عام 1928، بحصده الميدالية الذهبية، ثم انضم إليه أنور مصباح وخضر التوني وإبراهيم شمس ومحمود فياض، وهو رباعي حقق ميداليات ذهبية.
واستطاعت اللعبة التي يتفوق فيها المصريون، تقديم الأسطورة إبراهيم شمس، صاحب ذهبية أولمبياد لندن 1948 وبرونزية أولمبياد برلين 1936، ولا يمكن نسيان البطلة عبير عبد الرحمن التي نالت ميدالية فضية في أولمبياد لندن 2012 وبرونزية في بكين 2008، ومن الأبطال يبرز محمد إيهاب بطل العالم السابق وصاحب الميدالية البرونزية في ريو دي جانيرو 2016، وهو أحد أهم الأبطال في تاريخ اللعبة، وحرمته عقوبة الإيقاف في أولمبياد 2020 من حصد ميدالية أولمبية أخرى.