عودة "الكالتشيو": ميلان ويوفنتوس في اختبارات صعبة من أجل الفوز

بعد نهاية فترة التوقف الدولي، تعود عجلة بطولات الدوريات الأوروبية للدوران وبوتيرة قوية في مباريات مُنتظرة ومهمة جداً، ستسعى فيها الأندية الكبيرة إلى تحقيق الانتصار وضمان النقاط الكاملة من أجل الاستمرار في المنافسة على اللقب أو البقاء ضمن المراكز الأربعة الأولى في الترتيب.

مهمات صعبة لميلان ويوفنتوس

في إيطاليا، سيخوض كل من يوفنتوس وميلان مباراتين من العيار الثقيل في إطار منافسات الأسبوع الـ(13) من بطولة الدوري، ولا بديل سوى الفوز بغية البقاء على مسافة قريبة من الأندية المتصدرة، لأن أي نقطة مهدورة حالياً ستُكلف كثيراً وربما التراجع عدة مراكز إلى الخلف.

بدايةً من فريق يوفنتوس الذي يلعب مواجهة صعبة جداً ضد فريق لاتسيو خارج الأرض، ويبحث كل فريق عن فوز مهم جداً، لأن الأول يملك 18 نقطة في المركز الثامن، ولا يريد الابتعاد أكثر عن صاحب الصدارة نابولي (32) وميلان الوصيف بنفس الرصيد من النقاط.

وتحسن أداء فريق يوفنتوس بعد البداية السيئة لموسم 2021-2022، واستعاد نغمة الانتصارات رافعاً رصيده إلى 18 نقطة، وعليه، لا يريد المدرب ماسيميليانو أليغري تعقيد الموقف أكثر ونزف نقاط جديدة تؤثر سلباً على قدرته في المنافسة على مركز مؤهل لمنافسات دوري أبطال أوروبا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

بعد أن أملى شروطه سابقاً.. ميلان يوجه صفعة إلى رايولا

في المقابل، يسعى فريق ميلان لمتابعة الانطلاقة النارية بعد أن حقق 10 انتصارات مع تعادلين من دون التعرض لأي خسارة في 12 مباراة حتى الآن، وبالتالي، مواصلة حلم المنافسة على لقب الدوري الإيطالي مع نابولي، الذي يمر بفترة ذهبية هو الآخر وجمع نفس الرصيد من النقاط.

ورغم الخروج من منافسات دوري أبطال أوروبا، فإن فريق ميلان يُنافس بقوة على لقب الدوري ولن يُفرط بفرصة التتويج مثل ما حصل في الموسم الماضي، وهو يملك كل المقومات التي تجعله قادراً على تحقيق هذا الهدف، لكن المهم هو الاستمرارية لأن الاستقرار في النتائج هو ما يجعل بقاء ميلان في القمة ممكناً، في وقت يُقدم المدرب بيولي مستوى مُميزاً وهو الذي غير الكثير من فريق "الروسونيري" في آخر موسمين.