عموتة وراء تعيين السلامي مدرباً للأردن.. وهذه أسباب استقالته

23 يونيو 2024
الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن في ملعب الأول بارك، 11 يونيو/حزيران 2024 (Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- استقال الحسين عموتة من تدريب منتخب الأردن في توقيت حرج قبل قرعة تصفيات كأس العالم 2026، مما صدم متابعي كرة القدم الأردنية.
- عموتة، الذي قاد الأردن للمركز الثاني في كأس آسيا 2023 ونجح في التصفيات الآسيوية، اتخذ قرار الاستقالة لأسباب أسرية خاصة، وكان قد ألمح لهذا القرار مسبقًا.
- جمال السلامي تم اختياره خلفًا لعموتة بناءً على توصيته، والأخير يتلقى عروضًا من الإمارات والسعودية والمغرب، مع تلميحات بأن وجهته القادمة ستحددها ظروف أسرته.

صدم مدرب منتخب الأردن الحسين عموتة (54 عاماً) متابعي كرة القدم الأردنية بقرار رحيله عن تدريب منتخب النشامى، نظراً إلى توقيته في هذه الفترة الصعبة التي تترقب فيها المنتخبات الآسيوية سحب قرعة التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026 التي ستقام في 27 يونيو/ حزيران الحالي في العاصمة الماليزية كوالالمبور.

ولم يكن خبر انسحاب عموتة سهلاً على متابعي المنتخب الأردني، نظراً إلى ما حققه من إنجازات في فترة قصيرة، احتلت فيها كتيبة القائد موسى التعمري المركز الثاني في بطولة كأس آسيا 2023، ونجاحها في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى لى المونديال.

وحصل "العربي الجديد"، الأحد، على معلومات مؤكدة من مصدر في الجهاز التدريبي لمنتخب الأردن، رفض ذكر اسمه، أوضح فيها أن استقالة المدرب الحسين عموتة لم تكن مفاجئة، بقدر ما كانت منتظرة، بعدما سبق له التلميح إلى ذلك، بعد فشل منتخب النشامى في التتويج بلقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه. وأضاف المصدر: "لقد اتخذ عموتة قراره منذ فترة، لكن العقد الذي يربطه بالاتحاد الأردني يشترط أن لا يعلن المدرب المغربي استقالته قبل بيان رسمي من الاتحاد المحلي، لذا كان ضرورياً أن يلتزم المدرب عموتة وجهازه الفني بهذا الأمر".

أسباب أسرية خلف استقالة عموتة

وتحدث المصدر عن الأسباب الخفية لاستقالة المدرب المغربي رغم كل ما حققه من نجاحات، قائلاً: "أظن أن أسباباً أسرية خاصة جداً وراء اتخاذ هذا القرار، وليس هناك سبب آخر، لكن لا يمكن الكشف عن تفاصيل أمور شخصية تخص المدرب وحده". واعترف المصدر، حول خلفيات تعيين المدرب جمال السلامي مدرباً لمنتخب الأردن، بأن عموتة هو من اقترح هذا المدرب على الاتحاد الأردني لكرة القدم، لمعرفته الجيدة بكفاءته، إذ سبق لهما أن دربا معاً منتخب المغرب عام 2010، مع المدربين الآخرين حسن مومن وعبد الغني الناصري، بعد رحيل الفرنسي روجي لومير، حينذاك، وكلاهما دربا المنتخب المغربي الرديف كذلك.

واختتم المصدر حول الوجهة المحتملة للمدرب المغربي موضحاً: "وصلته فعلاً عروض عدة من الإمارات والسعودية والمغرب، وتحديداً من الجيش الملكي والوداد الرياضي، ملمحاً إلى احتمال تعاقد المدرب عموتة مع الجزيرة الإماراتي الذي يبدو الأقرب للاستفادة من خدماته"، وتابع المصدر: "سيذهب، بكل تأكيد، حيث الظروف مناسبة لأسرته الصغيرة، بمعنى أن وضعية الأسرة هي التي ستحسم وجهته القادمة، لكن كل شيء وارد خلال الأيام القليلة القادمة".

المساهمون