فاجأ النجم المصري محمد صلاح مهاجم نادي ليفربول الإنكليزي الجميع، بعد أن تحدث عن مستقبله لأول مرة مع "الريدز"، وحلمه بخوض تجربة جديدة في "الليغا" أثناء حديثه مع صحيفة "آس" الإسبانية في نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
ويعود سبب تفكير صلاح بمستقبله مع نادي ليفربول الإنكليزي إلى عدم نيله شارة القيادة في المواجهة التي خاضها بدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا أمام نادي ميتييلاند، بالإضافة إلى عدم شعوره بأنه نجم كبير في "الريدز".
وتلقى صلاح تأييداً كبيراً من أسطورة منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، محمد أبو تريكة، الذي قال في حديثه لشبكة "بي إن سبورتس" القطرية: " أي لاعب يأتيه عرض من ريال مدريد أو برشلونة يعني حصوله على فرصة لا ترفض".
لكن المدرب الألماني يورغن كلوب سارع إلى الرد على مستقبل محمّد صلاح مع نادي ليفربول، بقوله إن النجم المصري سعيد في "البريميرليغ"، و"أنه في حالة جيدة حقاً وهذا هو أهم شيء بالنسبة لي".
وأيد أسطورة ليفربول السابق، جيمي كاراغر، حديث المدرب الألماني عن صلاح، لأنه لن يكون بإمكان ناديي برشلونة أو ريال مدريد دفع القيمة المالية الكبيرة للنجم المصري، بسبب أزمة فيروس كورونا.
ومع استمرار قضية صلاح مع "الريدز"، وجه أسطورة نادي ليفربول الإنكليزي السابق، ديتمار هامان، نصيحة مباشرة إلى الإدارة، حتى تباشر في إيجاد بديل عن النجم المصري، وبخاصة أن عقده سينتهي في 2023.
وتعلم إدارة ليفربول أنها لن تسمح لصلاح بتحقيق خطوته بالانتقال إلى أحد عمالقة "الليغا"، كونه يُعد صانع أمجاد "الريدز" في السنوات الماضية، بعدما ساهم بفوزه بلقبي دوري الأبطال و"البريميرليغ"، بالإضافة إلى كونه معشوق الجماهير الأول.