نجح المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، الأرجنتيني دييغو سيميوني، في كسر العقدة التي لازمته خلال العامين الأخيرين عندما يتعلق الأمر بمواجهة المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لويس إنريكي، وذلك بعدما قاد فريق العاصمة الإسبانية للفوز على نظيره الكتالوني بنتيجة هدفين دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، مساء يوم أمس الأربعاء، على ملعب فيثنتي كالديرون، في إياب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وقاد سيميوني فريق العاصمة الإسبانية للصعود للدور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك بعدما جرّد مواطنه برشلونة من لقبه كبطل للبطولة الأوروبية، بعدما فاز عليه بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في مجموع مباراتي الدور ربع النهائي.
ونجح المدرب الأرجنتيني أخيراً في كسر ما دأبت وسائل الإعلام الإسبانية على تسميته بـ"عقدة إنريكي"، والتي لازمت مدرب فريق العاصمة الإسبانية، في المواجهات الثماني الأخيرة التي خاضها ضد المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني، لويس إنريكي، خلال العامين الأخيرين.
وتكبّد فريق أتلتيكو مدريد تحت قيادة المدرب الأرجنتيني سبع هزائم على يد نادي برشلونة، حامل لقب بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، منذ أن تولى مدرب الفريق الكتالوني الحالي، لويس إنريكي، مهمة تدريب فريقه، حيث نجح الأخير في الفوز على فريق الروخي بلانكوس في كافة المباريات التي لعبها ضده منذ أن تولى مهمة تدريب الفريق قبل نحو عامين.
وقاد إنريكي فريقه لتحقيق ثلاثة انتصارات على حساب الفريق الذي يقوده المدرب الأرجنتيني، دييغو بابلو سيميوني، خلال المباريات التي جمعت بين الفريقين الموسم الماضي، بواقع فوزين في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم بنتيجة (3-1 و 1-0) وانتصارين بنتيجة (3-2 و1-0) في بطولة كأس ملك إسبانيا لكرة القدم.
كما عاد المدرب الإسباني ليُثبت أنه صاحب اليد العليا عندما يتعلق الأمر بمواجهة الفريقين اللذين يتنافسان على التتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بعدما قاد فريقه هذا الموسم للفوز على نادي العاصمة الإسبانية ثلاث مرات، إذ حقّق الفريق الكتالوني تحت قيادة "اللوتشو" انتصاراً صعباً في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب "فيثنتي كالديرون" بنتيجة هدفين مقابل هدف في بداية الموسم في بطولة الدوري الإسباني.
وبعدها كرر البلاوغرانا النتيجة ذاتها في المواجهة التي جمعت بين الفريقين، على ملعب كامب نو، ضمن منافسات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، قبل أن يفوز عليه أخيراً الأسبوع الماضي بنفس النتيجة في بطولة دوري أبطال أوروبا.