تجدّدت الأزمات داخل برشلونة مع بداية الموسم الجديد، كما هو الحال في السنوات الأخيرة، رغم النجاحات الرياضية على الصعيد المحلي، وكان المهاجم لويس سواريز بطل أول أزمة، قبل تدخّل صديقه ليونيل ميسي لحلها.
ويتعلق الأمر بإصرار إدارة البرسا على الاستغناء عن هداف أوروغواي لتراجع مستواه، وكانت فكرة التعاقد مع أنطوان غريزمان بمثابة مسمار في نعش سواريز، لكن صفقة ضم بطل العالم الفرنسي فشلت بعد تجديد عقده مع أتلتيكو مدريد.
وظلت إدارة برشلونة مرحبة باستقبال عروض من أجل سواريز، لكن صحيفة (دياريو غول) الإسبانية أشارت إلى أن ميسي تدخّل للإبقاء على صديقه المقرب في التشكيلة.
وتدرس إدارة النادي الكتالوني الخيارات المتاحة، في الأسبوع الأخير من فترة الانتقالات الصيفية، مع وجود احتمالات لخروج عثمان ديمبلي وباكو ألكاسير من خط الهجوم وإيفان راكيتيتش ورافينيا من خط الوسط، بهدف ضم بول بوغبا وأدريان رابيو.
لذا، فإن غياب المهاجمين المميزين في سوق الانتقالات، سيعزز فكرة بقاء سواريز، رغم أنه ظهر بشكل سيئ في أول مباراتين في الموسم أمام إشبيلية في السوبر الإسباني وأمام ألافيس في الليغا.
وعلى الأرجح، سيكون الموسم الحالي هو الأخير لسواريز مع برشلونة، إلا إذا انتفض وظهر بثوب مختلف، خاصة أن الموسم الماضي ربما كان الأسوأ له منذ انضمامه من ليفربول قبل أربع سنوات.
وتعرّض سواريز لانتقادات من الجماهير ووسائل الإعلام في بداية الموسم، بسبب وزنه الزائد وضعف لياقته وبطء حركته، واعترف المدرب إرنستو فالفيردي بأن سواريز يعاني دوماً في بداية كل موسم، لكنه سرعان ما يسترد عافيته.