قرر المدير الفني للمنتخب الجزائري، جمال بلماضي، إبعاد العديد من الأسماء الكبيرة، من المواجهة المزدوجة والفاصلة التي تنتظر "الخضر" أمام الكاميرون، ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وإضافة إلى بغداد بونجاح، قرر بلماضي كذلك، إبعاد لاعبين مهمين مثل ياسين براهيمي، وسعيد بن رحمة، رفقة فريد بولاية وآدم زرقان وهاريس بلقبلة، إضافة إلى ثنائي خط الدفاع أمين توقاي وإلياس شتي.
وعلم "العربي الجديد" وفقاً لمصادره الخاصة، أن هذه التغييرات تسبق النهج الذي سيعتمد عليه المدرب بلماضي، خاصة في لقاء الذهاب بملعب "جابوما"، وهذا ما يُقابله عودة أسماء أخرى، على غرار المخضرم عدلان قديورة، رغم تقدمه في السن واحترافه في فريق ضمن الدرجة الثالثة الإنكليزية.
وأكدت ذات المصادر أن جمال بلماضي قرر الاستغناء عن الرسم التكتيكي (4-2-3-1) الذي اعتمده في كأس أمم أفريقيا الأخيرة بالكاميرون، وهو النهج الذي يتطلب توظيف صانع ألعاب، على غرار ياسين براهيمي وفريد بولاية وسعيد بن رحمة، الغائبين عن هذه القائمة.
وفي المقابل، قرر المدرب السابق لمنتخب قطر، العودة إلى التكتيك القديم (4-3-3) الذي اعتمده خاصة في كأس أمم أفريقيا 2019، والذي يتطلب وجود قاطع للكرات في التشكيلة الأساسية، مما دفعه للاستنجاد بخدمات قديورة، مع أسماء أخرى تستطيع شغل ذات المركز، على غرار الثلاثي راميز زروقي وسفيان بن دبكة وإسماعيل بن ناصر.