استمع إلى الملخص
- بدأت منافستها مع صديقتها كلير كاشمور منذ أيام الدراسة في كلية كيلي، حيث تطمحان الآن لتحقيق الذهب في باريس بعد نجاحهما في طوكيو.
- وصفت ستيدمان صديقتها بالمنافسة الودودة، مشيرة إلى أن نشأتهما في كلية كيلي كانت حافزاً كبيراً لهما لتحقيق النجاحات الرياضية.
تُعد السباحة البريطانية لورين ستيدمان (31 عاماً)، من أبرز المرشحات لنيل الميدالية الذهبية في دورة الألعاب البارالمبية التي ستقام في العاصمة الفرنسية، بسبب الخبرة الكبرى التي تمتلكها، لكنها تملك قصة رائعة، بسبب منافستها مع صديقتها المقربة منذ البداية على مقاعد الدراسة، في مختلف البطولات العالمية.
والتقت لورين ستيدمان صديقتها كلير كاشمور، لأول مرة منذ 18 عاماً، عندما كانتا طالبتين في كلية كيلي (مدرسة داخلية خاصة)، قبل أن تصبحا سباحتين، وتتنافسا في الألعاب البارالمبية على تحقيق الذهب، بعدما انتقلتا إلى رياضية الترياتلون في طوكيو، إذ تطمحان الآن إلى خوض غمار التجربة مرة أخرى في باريس، وفق ما ذكرته شبكة بي بي سي البريطانية، الثلاثاء.
ووصفت ستيدمان صديقتها كلير كاشمور، بالمنافسة "الودود"، بقولها: "أعتبرها شقيقتي الكبرى، عندما التقيتها لأول مرة كان عمري 13 عاماً، وأردت أن أصبح سباحة مثلها، وخارج الملعب نحن قريبتان إلى بعضنا البعض، ولا أريد رؤيتها تخوض سباقاً سيئاً، لأنني لا أحب الفوز وتحقيق الميداليات أمام شخص لا يقدم كل ما لديه، والآن في باريس أريد أن نكون الأفضل في العالم".
واعتبرت ستيدمان أن حافزها جاء عبر نشأتها في كلية كيلي، التي قدّمت خلال السنوات الماضية الكثير من الرياضيين الأولمبيين والبارالمبيين، وخاصة السباحين، حيث يُعد الثنائي (ستديمان وكاشمور)، الأشهر من المملكة المتحدة، عبر الميداليات الكثيرة التي حققها هذا الثنائي خلال السنوات الماضية، وتترقب الجماهير ما ستفعلانه في دورة الألعاب البارالمبية بالعاصمة الفرنسية باريس.
أما كلير كاشمور، التي تكبر ستيدمان بخمس سنوات، فإنها وصفت المنافسة مع صديقتها منذ أيام المدرسة، بقولها: "لا أتدرب معها، لكن نرى بعضنا خلال المسابقات أو المعسكرات التدريبية، فهي تجعلني دائماً أشعر بأن عليّ تقديم الأفضل، والاستعداد دائماً لخوض المنافسات وتحقيق هدفي، وأنا أحب هذا النوع من الأشخاص، الذين يعطونني الدفعة حتى أكون الأفضل".