تُقام السبت مباراة قمة الأسبوع 21 من منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم والتي تجمع نادي ليفربول بفريق تشلسي، حيث يتقاسم الفريقان نفس الوضعية السيئة في سلم ترتيب البريمرليغ.
ويحتل "الريدز" و"البلوز"، المركز التاسع برصيد 28 نقطة، فأبناء المدير الفني الألماني يورغن كلوب، انهزموا في المباراتين الأخيرتين من الدوري بثلاثيتين، أمام برايتون وكذلك برينتفورد، أما أبناء المدرب الإنكليزي غراهم بوتر فتعرضوا للهزيمة مرتين في آخر ثلاث مباريات من المسابقة ، قبل الفوز الأخير بصعوبة كبيرة أمام كريستال بالاس بهدف لصفر.
وستتابع الجماهير العربية المباراة بشغف كبير، لكونها تضم اثنين من أفضل اللاعبين العرب على الإطلاق، وهما النجم المصري محمد صلاح لاعب فريق ليفربول، وأسد الأطلس المغربي حكيم زياش جناح فريق تشلسي.
ورغم الأحاديث المتسارعة في الفترة الأخيرة بشأن مغادرة النجم السابق لأياكس أمستردام للفريق اللندني، خصوصا بعد التعاقدات الجديدة بقدوم لاعب أتلتيكو مدريد، البرتغالي جواو فيليكس، ونجم شاختار الأوكراني ميخايلو مودريك، إلا أن المستوى المميز الذي ظهر به النجم العربي في الفترة الأخيرة، يجعله قادرا على قيادة فريقه لتحسين نتائجه في جدول الترتيب.
واستفاد حكيم من الوجه المميز الذي ظهر به في المونديال الأخير مع منتخب المغرب، وبلوغه الدور نصف النهائي من البطولة؟ حيث اكتسب ثقة كبيرة، جعلته يكون نجم المباراة الأخيرة لفريقه أمام كريستال بالاس، بعد أن كان وراء أسيست الهدف الوحيد لناديه في المباراة.
أما بالنسبة للفرعون المصري، محمد صلاح فهو تقريبا الأمل الوحيد لجماهير الفريق من أجل إنقاذ النادي من المركز المتأخر الذي يقبع فيه الفريق عكس السنوات الماضية، فهو يعتبر اللاعب الأخطر في الخط الأمامي بالنظر إلى المردود المحير للأوروغواياني داروين نونيز، في انتظار ما سيقدمه الوافد الجديد من أياكس، الهولندي كودي جاكبو.
وسجل محمد في الموسم الحالي، 7 أهداف لفريقه جعلته الهداف الأول لليفربول في الدوري الإنكليزي، رغم أن الرقم لا يزال بعيدا عما تعود على تسجيله اللاعب في السنوات الماضية، لذلك فالجماهير تنتظر بفارغ الصبر عودته إلى سالف توهجه، للعودة مجددا إلى أعلى الترتيب.