- أظهر مورا أداءً مميزًا في 34 مباراة مع الفريق الرديف، وقاد فريق الشباب إلى نصف نهائي دوري الشباب الأوروبي، مما جذب الأنظار بفضل ذكائه في الملعب وقدرته على قراءة اللعب.
- بفضل دعم المدرب، أصبح مورا جزءًا أساسيًا من تشكيلة الفريق الأول، وحقق حلمه بتسجيل هدفه الأول مع بورتو، مما أكسبه لقب "الصبي الذهبي".
ظهر اللاعب الشاب رودريغو مورا (17 عاماً)، أحد أبرز الأسماء الجديدة في كرة القدم البرتغالية، بعد انضمامه إلى نادي بورتو، وذلك إثر تألقه في المباراة الأخيرة ضد فريق "آ.في.آس"، ومساهمته في تحقيق انتصار ساحق لفريقه بتسجيله هدفاً، ليصبح بذلك ثالث أصغر هداف في تاريخ النادي. فبفضل موهبته الفذة، ومهاراته الكبيرة، يسعى مورا للانضمام إلى قائمة النجوم الشباب الذين يشهدهم عالم كرة القدم حالياً.
وقالت صحيفة ماركا الإسبانية إن رودريغو مورا، الذي يحمل تسريحة شعر تشبه تلك التي كان يتميز بها مواطنه الشاب جواو فيلكس، لاعب نادي تشلسي، أظهر أداءً مميزاً خلال 34 مباراة مع الفريق الرديف في دوري الدرجة الثانية. إذ على الرغم من صغر سنه، فهو يبلغ من العمر 17 عاماً فقط، واستطاع أن يقود فريق الشباب إلى نصف نهائي دوري الشباب الأوروبي، بالإضافة إلى تحقيق إنجازات مميزة مع المنتخب البرتغالي في بطولة أوروبا تحت 17 عاماً. وجذب مورا الأنظار بفضل ذكائه الكبير في الملعب، فهو يتمتع بقدرة فريدة على قراءة اللعب وقراءة التوقيت المثالي في تسريع أو إبطاء اللعب، ويشبه أسلوب لعبه إلى حد كبير أسلوب اللاعب الكرواتي لوكا مودريتش في أيامه الأولى مع توتنهام، فهو يتمتع بمميزات مثل التمرير الدقيق والمراوغة الفعالة. ويعبّر مورا عن ثقته في مهاراته، قائلاً: "ما أتمتع به هو التمرير، والمراوغة، وذكاء اللعب، لكنني أدرك أن لدي الكثير لأتعلمه، خصوصاً في الجانب الدفاعي".
وبفضل دعم المدرب وجهاز العمل المساعد له، بدأ رودريغو مورا بالتكيف تدريجياً مع متطلبات الفريق الأول، إذ منح المدير الفني فيتور برونو، مورا الفرصة للظهور لأول مرة في الدوري الأوروبي، ومنذ ذلك الحين أصبح جزءاً أساسياً من تشكيلة الفريق. في المباراة الأخيرة، انضم مورا إلى زميله سامو أوموروديون، ما أضاف لحظات احتفالية للمباراة، فبعد تسجيل هدفه الأول، أعرب عن سعادته، قائلاً: "إنه شرف كبير لي أن أسجل أول أهدافي مع بورتو، كان هذا حلمي منذ الطفولة، وأنا سعيد للغاية". وقد نال بعدها لقب "الصبي الذهبي" الذي أطلقه عليه زملاؤه، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يضعها الجميع في موهبته، وذلك بعد الضجة التي أثارتها مسيرة جواو فيلكس مع بنفيكا. لكن يبدو أن مورا، إلى جانب زميله جيوفاني كويندا في سبورتينغ لشبونة، يضعان نفسيهما أبرزَ المرشحين، ليكونا الاسمين الجديدين في تاريخ الكرة البرتغالية.