رحيل أسطورة الكرة اللبنانية شبارو

16 أكتوبر 2020
شبارو تألق مع منتخب لبنان (فيسبوك/يوتيوب)
+ الخط -

 

خطف الموت، اليوم الجمعة، الحارس اللبناني الشهير السابق، عبد الرحمن شبارو، بعد تادعيات صراعه مع فيروس كورونا في مستشفى السان جورج.

كتبت نجلة شبارو، أسرار، على صفحتها الرسمية في فيسبوك أن دفن والدها سيقام بمراس طبيعية اليوم الجمعة، بعدما أثبتت الفحوصات المخبرية أن نتيجته كانت سالبة في أيامه الأخيرة، ما يعني تعافيه من الفيروس قبل وفاته لاحقاً.

ويُعتبر شبارو واحداً من أفضل الحراس في تاريخ لبنان، ويصفه البعض ممن عاصره من أبناء جيله بالرقم واحد في "بلاد الأرز"، لما قدّمه لمنتخب بلاده والأندية التي لعب لها.

وصال شبارو وجال لسنوات بقميص أكبر الأندية المحلية، تحديداً النجمة والأنصار وكذلك نادي الراسينغ الذي كان يلقب بسندباد الكرة اللبنانية، وحمى عرين المنتخب الأول في مباريات دولية عديدة، كما لعب شبارو لنادي الأولمبي السكندري المصري وحقق معه لقب الدوري في موسم 1966-1967.

وتوفي شبارو عن عمر يناهز الـ76 عاماً بعدما بدأ مسيرته عام 1953 قبل اعتزاله عام 1983، وهو الذي أُطلق عليه العديد من الألقاب منها "العملاق".

ونعى عباس عطوي، نجم الكرة اللبنانية السابق، الحارس الراحل بمنشور عبر حسابه في فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة حارس لبنان التاريخي أسطورة حراسة المرمى عبد الرحمن شبارو رحمه الله"، فيما كتب الحارس السابق خالد حمصي: "كابتن عبد الرحمن شبارو الأسطورة في ذمة الله . عرفتك في عمر 17 تعمل بلا مقابل فقط محبة وحب اللعبة التي لم تعطك حقك عشت فقيرا كريما ومتّ عظيما مكرما إن شاء الله. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته".

ولم تنصف كرة القدم شبارو بعدما فقد نظره في إحدى عينيه خلال تمارين نادي النجمة، لكنه لم يحظ بالتقدير من قبل الدولة اللبنانية وحتى النجمة والأنصار، ولم يكرّم بالطريقة التي كان يستحقها نجمٌ بهذا الاسم، عرفه الصغير والكبير في فترة وجوده في الملاعب.

 

🇱🇧⚽إنا لله وإنا إليه راجعون وفاة حارس لبنان التاريخي أسطورة حراسة المرمى عبد الرحمن شبارو رحمه الله..

Posted by Abbas Atwi on Friday, 16 October 2020

كابتن عبد الرحمن شبارو الاسطورة في زمة الله . عرفتك في عمر ١٧ عشرة تعمل بلا مقابل فقط محبة وحب اللعبة التي لم تعطيك حقك عشت فقيرا كريما ومت عظيما مكرما ان شاء الله . رحمك الله واسكنك فسيح جناته 😢

Posted by Khaled Homsi on Friday, 16 October 2020
المساهمون