استمع إلى الملخص
- كشف محمد عطاء الله، رئيس بعثة المنتخب، عن سلوك الزواغي غير المنضبط، الذي شمل الاحتجاج على الحكم ورفض تحية العلم، مما أدى إلى طرده من الفريق.
- واجه منتخب تونس تحديات كبيرة بعد إصابة الحارس ريان بسباس في مباراة المغرب، لكنه استمر في اللعب لتجنب أزمة حراسة المرمى.
ظل خلاف منتخب تونس للشباب مع الحارس توماس الزواغي، غامضاً حتى الآن، بعدما غادر مقر إقامة "نسور قرطاج" مبكراً، أثناء الدورة الترشيحية لبطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، تحت 20 عاماً، التي أُقيمت مؤخراً في مصر، وفشل خلالها التونسيون في خطف بطاقة التأهل إلى النهائيات.
وكان حارس هيلاس فيرونا الإيطالي قد غادر مصر بعد لقاء تونس الافتتاحي في تلك البطولة ضد منتخب ليبيا، ليضطر المدير الفني التونسي، سليم بن عاشور، إلى خوض مواجهتي المغرب والجزائر بحارس واحد، وهو ريان بسباس، قبل أن ينضم مالك سعادة إلى قائمة الفريق في المواجهة الختامية ضد مصر، بعدما سمح له فريقه النادي الأفريقي بالالتحاق بمنتخب الشباب.
وخرج رئيس بعثة منتخب تونس للشباب، محمد عطاء الله، عن صمته، وكشف في تصريحات خص بها "العربي الجديد"، الخميس، عما حدث مع الزواغي، قائلاً: "أنا وبن عاشور فقط نعلم الحقيقة، قلة انضباط هذا الحارس بدأت منذ لقاء ليبيا، لقد حصلنا على ركلة جزاء، فإذا به يتوجّه بكل غرابة إلى الحكم للاحتجاج، ثم اعتدى على أحد عناصر الفريق المنافس، وبعد اللقاء طلبت من اللاعبين أن يقفوا تحية للعلم التونسي، فإذا به رفض ذلك".
وتابع عطاء الله، الذي يتولى كذلك رئاسة مكتب رابطة الدوري التونسي للمحترفين: "كان من المقرر منذ البداية أن يشارك الزواغي في اللقاء الثاني ضد المغرب، ومِن ثمّ سيعود إلى ناديه، لذلك قرر بن عاشور التعويل منذ تلك المواجهة على الحارس الثاني، ريان بسباس، بهدف إعداده لباقي المنافسات، وهذا القرار لم يعجب توماس، الذي رفض الامتثال لتعليمات بن عاشور خلال التدريبات، ليطلب المدرب بعد ذلك طرده على الفور، وأنا طبقت الأمر وقمت بنقله إلى المطار، ليعود إلى فريقه الإيطالي".
واضطر منتخب تونس لخوض مباراة المغرب بحارس مرمى واحد، وهو ريّان بسباس، الذي يلعب لنادي الاتحاد المنستيري، ومن سوء حظ "نسور قرطاج"، فإن الأخير تعرّض لإصابة على مستوى الرأس في الدقيقة 29 من زمن اللقاء أمام منتخب المغرب، بعد التحام مع اللاعب رضا العلوي، وكان ريان قريباً من مغادرة أرض الملعب، لكنه تحامل على الأوجاع، حتى لا يترك بلده في وضع صعب، يستوجب إقحام أحد اللاعبين البدلاء في مركز حراسة المرمى.