رفض رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبد الحميد الشلماني، التهم الموجهة إلى نظيريه الجزائري والتونسي، حول الوقوف ضد بلده في عودة مباريات المنافسات القارية، في ضوء المشاكل السياسية التي استمرت منذ سنوات، وجعل الاتحاد الأفريقي يرفض إقامة المواجهات التي تدخل ضمن منافساتها على الأراضي الليبية.
ونقلت صحيفة "ديركت إنفو" الفرنسية تصريحات الشلماني الذي قال: "لا أفهم السر وراء نشر أخبار عن رفض الجزائر وتونس عودة مباريات كرة القدم الأفريقية بأراضينا. هذا غير صحيح، لأن البلدين لا يملكان عضوية في المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم".
ثم واصل حديثه قائلاً: "تجمعنا علاقات مميزة مع الدولتين الشقيقتين، ونعمل على تطوير اللعبة ببلدنا عبر التعاون المتبادل، وذلك في كل الرياضات، وليس في كرة القدم فقط".
وحقّق الشلماني الذي يرأس اتحاد شمال أفريقيا لكرة القدم قفزة مهمة لإعادة تنظيم المواجهات الأفريقية التي تخص المنتخب، وحتى الأندية المشاركة في دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد، ورمى الكرة بمرمى السلطات من أجل الوفاء بالتعهدات التي قدمها على هامش اجتماع المكتب التنفيذي.
وأضاف عبد الحميد الشلماني في حديثه: "على السلطات الآن أن تعمل على توفير جميع الوسائل للشباب لكي تضمن تسيير المنشآت الرياضية تحسباً لزيارة لجنة تفقدية أفريقية. فرغم أن بعض الدول رفضت طلبنا في التصويت، إلا أننا تلقينا دعم المغرب وموريتانيا ومصر والصومال وجيبوتي وبوركينا فاسو وأخيراً تشاد".
ويُحرم المنتخب الليبي والأندية استقبال منافسيهم على ملاعبهم منذ عام 2011، بسبب الأوضاع الأمنية التي لم تكن مستقرة وقتها، إذ رحبت تونس بهم على أراضيها من أجل ضمان مشاركتهم في مختلف المسابقات.