رؤوف خليف لـ"العربي الجديد": صلاح أفضل لاعب عالميًا وزياش مُخطئ ومحرز أبعد ميسي
أكد المعلق التونسي الشهير رؤوف خليف أن كأس العرب في قطر شكلت بروفة مهمة استعدادا لمونديال 2022، مشيرا إلى أن البلد العربي أثبت للعالم بأسره أنه جاهز تماما للعرس العالمي، مؤكدا إعجابه بالاستعدادات المثالية لقطر.
وتحدث أحد أشهر المعلقين الرياضيين العرب والذي يعلق على المباريات عبر شبكة قنوات "بي إن سبورتس" في حوار خاص مع "العربي الجديد"، حول العديد من الأمور الهامة إلى جانب المنافسات في كأس العرب.
كما تطرق المعلق التونسي الفائز بعديد الجوائز الفردية في التعليق الرياضي، إلى المنتخبات العربية التي جذبت اهتمامه بكأس العرب وكذلك تلك التي تأهلت للدور ربع النهائي إذ اعتبرها المنتخبات الأفضل تقريبا وأكدت البطولة وفق قوله أنها مميزة لمنتخبات شمال أفريقيا وهي مصر وتونس والجزائر والمغرب. وقال إن تونس مرشحة لتخطي عمان.
وتحدث صاحب أيقونة (يوزع) و (نار ياحبيبي نار) في التعليق التلفزيوني عن منتخب بلاده تونس ووجه انتقادات للمنظومة والاستراتيحية الخاصة بالاتحاد التونسي لكرة القدم والمدير الفني منذر الكبير.
واستعرض خليف ترشيحاته للفائز باللقب العربي المرتقب، إذ أكد أنه من الصعب التكهن بالبطل، لكنه كان يتوقع أن يكون النهائي "جزائريا مغربيا" لكنها باتت موقعة مثيرة ونهائيا قبل الأوان في الدور ربع النهائي.
وأشار خليف إلى أن اللقاء سيضمن المتعة للجميع خاصة أن المنتخبين يضمان لاعبين مميزين على غرار بونجاح وحفيظي. وطالب خليف بأن يبتعد الجميع عن أي حساسيات سياسية في اللقاء، بل الاكتفاء بأن المباراة عبارة عن مباراة كرة قدم لا أكثر ولا أقل.
كما بين المعلق العربي أن البطولة تضم أفضل اللاعبين واختار كلا من حارس لبنان مصطفى مطر، والمدافع خوخي بوعلام، وياسين براهيمي وحنبعل المجبري والمغربي حفيظي وبغداد بونجاح والمصري شريف كأفضل اللاعبين في البطولة حتى الآن.
وأشار إلى أن أكثر منتخب تأثر بالغيابات برأيه كان المنتخب المصري عبر غياب صلاح والنني، فيما ظهر المنتخب الجزائري متماسكا رغم الغيابات.
ولم يفوت خليف الحديث عن الأزمة المغربية التي سبق أن عاشها النجم حكيم زياش ومدربه حاليلوزيتش، إذ قال المعلق الشهير إنه معجب بالمدرب البوسني للغاية ووصفه بأنه نجم محترف في التدريب والملاعب سابقا، مشيرا إلى أن زياش كان مخطئاً بحق مدربه.
وتحدث خليف عن وضعية النجم الجزائري رياض محرز واتهم المدرب الإسباني بيب غوارديولا بأنه "ظالم" في تعامله مع اللاعب الجزائري، بل إن غوارديولا حاول إبعاد محرز لاستقطاب ميسي مكانه، لكن تألق محرز أبعد ميسي عن السيتي، كما تحدث عن المدرب الجزائري جمال بلماضي وأكد كفاءته الكبيرة في قيادة بلاده.
واتهم خليف القائمين على جائزة الكرة الذهبية بأنهم سيروا مصالح اقتصادية بدلا من المصالح الرياضية مشيرا إلى أن اختيار ميسي كأفضل لاعب كان بعيدا جدا عن الواقع وأن الأرجنتيني برأيه كان لا يستحقها.
وهاجم خليف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية القائمة على الجائزة مستهجنا تواجد النجم المصري محمد صلاح "السابع في لائحة فرانس فوتبول" ليقول بأن "صلاح أفضل لاعب في العالم" بل وتمنى أن يكون صلاح ومحرز في فريق أوروبي واحد يوما ما.
كما لم يترك الضيف الحديث عن تعليقه الرياضي وكلماته الشهيرة في المباريات على غرار "يوزع ونار ياحبيبي نار" وأشار إلى أنها سرقت منه هويته كما تحدث عن زملائه في التعليق الرياضي ومسيرته المميزة فيها وختم بالحديث عن تجاربه التاريخية مع كبار الكرة الإيطالية مثل مالديني وألتوبيلي وأنه كان محظوظا للتعلم من هؤلاء العمالقة.