ديمبيلي يُواصل الانتفاضة ويقود الباريسي للانتصار وحكيمي يضع بصمته

15 سبتمبر 2024
ديمبيلي في ملعب بارك دي برانس بباريس، 14 سبتمبر 2024 (غوفروي فان دير هاسلت/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- قاد عثمان ديمبيلي باريس سان جيرمان للفوز على بريست 3-1، ليعود الفريق إلى صدارة الدوري الفرنسي بفارق نقطتين عن مرسيليا وموناكو.
- سجل ديمبيلي هدفين في المباراة، ليصل إلى هدفه الثالث هذا الموسم، ويثبت قدرته على تعويض غياب كيليان مبابي، بينما تألق أشرف حكيمي كقائد وصانع للهدف الثاني.
- رغم غياب عدد من اللاعبين الأساسيين وعدم وجود قلب هجوم كلاسيكي، يسجل باريس سان جيرمان بانتظام، بمعدل أربعة أهداف في كل مباراة.

قاد المهاجم الفرنسي عثمان ديمبيلي (27 عاماً)، فريق باريس سان جيرمان إلى الانتصار على ضيفه بريست بنتيجة (3ـ1)، السبت، في منافسات الأسبوع الرابع من الدوري الفرنسي لكرة القدم، بعدما تقدّم بريست بالهدف الأول، ولكن بطل الليغ1 نجح في قلب الطاولة بعرضٍ قوي، وكان قادراً على حصد انتصار بفارق أكبر، ليستعيد المركز الأول سريعاً من مرسيليا وموناكو، بفارق نقطتين.

وبعدما سجل في مباراة الأسبوع الأول أمام لوهافر، عاد ديمبيلي إلى التسجيل مجدداً، ليصل إلى الهدف الثالث هذا الموسم، وذلك بعد أيام قليلة من الهدف الذي سجله في مرمى منتخب بلجيكا في منافسات دوري الأمم الأوروبية، ويُثبت أنه قادر على مساعدة الفريق، بعد رحيل مواطنه كيليان مبابي، نجم الفريق الأول. وأظهر الباريسي مجدداً تفوقه على منافسيه في الدوري الفرنسي، إذ صنع الفريق فرصاً متنوّعة، رغم أنّه خاض المباراة في غياب عددٍ مهمٍ من لاعبيه الأساسين في مختلف الخطوط، ولكن المدرب الإسباني لويس إنريكي، نجح مجدداً في إيجاد الأسماء القادرة على التألق، وعرف كيف يصل بالفريق إلى برّ الأمان.

ورغم أن باريس سان جيرمان يخوض المباريات الأخيرة من دون قلب هجوم كلاسيكي، فإن الفريق يسجل بانتظام، إذ وصل إثر مرور أربع مباريات إلى الهدف رقم 16، أي بمعدل أربعة أهداف في كلّ مباراة، وهو معدل ممتاز يُثبت تنوع الحلول، إذ يجد الفريق في كلّ لقاء أحد اللاعبين لقيادته نحو الانتصار، وجاء الدور هذه المرة على ديمبيلي صاحب الثنائية.

كما برز المغربي أشرف حكيمي خلال هذه المواجهة، حين حمل شارة القيادة في غياب البرازيلي ماركينيوس، وصنع الهدف الثاني في اللقاء، الذي سجله الإسباني فابيان لويز بطريقة مميزة، كما أن النجم المغربي، مرّر العديد من الكرات إلى رفاقه، ولكن الإسباني ماركوس أسينسيو بشكل خاص، أضاع على الفريق فرصة تسجيل هدف سهل في الشوط الأول.

المساهمون