دياز... شيفرة غوارديولا السرية في نهائي الأبطال

درس المدرب الإسباني بيب غوارديولا أسباب معاناة ناديه مانشستر سيتي الإنكليزي في بداية الموسم الحالي بشكل جيد، ليوجه أنظاره مباشرة صوب الخط الدفاعي حيث عمل على تحسينه، لتأتي بعدها النتائج المثالية، عقب نيله لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وبلوغه نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسيعتمد غوارديولا في المواجهة النهائية بدوري أبطال أوروبا ضد تشلسي، غداً السبت، على خطّه الدفاعي بقيادة نجمه البرتغالي روبن دياز، بالإضافة إلى إيجاد التوازن في وسط الملعب، مع الزج بقوته الهجومية الضاربة التي يمثلها النجم الجزائري رياض محرز.

وبعد معاناة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا خلال المواسم الماضية، اهتم غوارديولا بتحسين خطه الدفاعي الذي كان يرتكب الأخطاء الفادحة، ويتسبب بهز شباك حارسه باستمرار، ليتمكن المدرب الإسباني من إيجاد الشيفرة، التي بحث عنها طويلاً، وهي نجمه البرتغالي روبن دياز.

واستطاع الخط الدفاعي في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا فرض هيمنته على منافسي "السيتي"، إذ تلقت شباك الأخير هدفاً وحيداً فقط، بالمباراة الأولى التي جمعته بالموسم الحالي في المسابقة القارية، ضد بورتو البرتغالي، وانتهت بفوز كتيبة غوارديولا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.

أما في دور الـ(16)، فلم تتلقَ شباك مانشستر سيتي أي هدف أمام منافسه بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في مواجهتي الذهاب والإياب، فيما استطاع بوروسيا دوتموند الألماني إحراز هدفين في مرمى حارس كتيبة غوارديولا، ضمن منافسات ربع النهائي.

وفي دور نصف نهائي أبطال أوروبا، قاد دياز دفاع مانشستر سيتي، الذي تلقت شباكه هدفاً واحداً في مواجهتي الذهاب والإياب، ضد باريس سان جيرمان الفرنسي صاحب القوة الهجومية الضاربة، بقيادة الموهبة الفرنسي كيليان مبابي، والبرازيلي نيمار دا سيلفا، والأرجنتيني آنخيل دي ماريا.

كرة عالمية

التحديثات الحية

"عدو غوارديولا"... لاهوز حكماً لنهائي دوري أبطال أوروبا

صحيح أنّ غوارديولا لم ينسَ طريقته المعهودة، لكنه اهتم هذه المرة بالخط الدفاعي، بعدما أظهر دياز قدرته على قيادة رفاقه، وتشكيل ثنائي رائع مع زميله الإنكليزي جون ستونز، ما جعل المدرب الإسباني يعود إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.

ويعود سبب تألق دياز إلى فهمه طريقة وتوجيهات مدربه غوارديولا، ليصبح صاحب الـ(24 عاماً) أحد أعضاء التشكيلة الأساسية لمانشستر سيتي، ويثبت قيمته المالية الكبيرة، التي دفعت لأجله مقابل انضمام للفريق الإنكليزي، وهي 68 مليون يورو قادماً من بنفيكا البرتغالي في سوق الانتقالات الصيفية عام 2020.

وبفضل المدافع البرتغالي الصلب، بات نادي مانشستر سيتي صاحب الخط الدفاعي الأقوى في الدوري الإنكليزي الممتاز.