يحلم النجم المصري، محمد صلاح وناديه ليفربول بمعانقة دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في غضون أربع سنوات، إذ سيباشر الطريق نحو التتويج بمواجهة عصيّة، الأربعاء، أمام العنيد أياكس أمستردام بملعب "يوهان كرويف أرينا".
فرصة الانفراد بصدارة أكثر المتوجين العرب
وسيدخل صلاح بتحديات جديدة اعتاد على تحقيق الكثير منها، في أول مباراة سيشارك فيها بالعاصمة الهولندية، أمستردام، وعينه على كسر رقم عربي مهم، والانفراد بصدارة أكثر المتوجين العرب بدوري أبطال أوروبا، التي يتقاسمها مع الأسطورة الجزائرية، رابح ماجر الذي توّج مع بورتو، والمغربي أشرف حكيمي الذي حمل الكأس مع ريال مدريد.
تأكيد للمستوى وتعويض لتعثّرات الدوري
وإن كان صلاح يقدم مستوى مميزاً مع "الريدز"، بتسجيله هدفاً آخر لفريق في خسارتهم التاريخية بسبعة أهداف مقابل اثنين أمام أستون فيلا، بالدوري الإنكليزي الممتاز، فإن دوري أبطال أوروبا ومباراته الأولى سيكونان فرصة التأكيد والتعويض، حيث تنتظر جماهير ليفربول من نجمها تأكيد مستواه وحسّه التهديفي، بينما تنتظر انتفاضة اللاعبين الذين تراجعت نتائجهم بشكل غير مبرّر.
دور قيادي بغياب فان دايك
ولا شك أن بطل "البريميرليغ" في الموسم الماضي بحاجة لنجومه الحاليين لتجاوز الأزمة التي يعيشها، حيث زادت إصابة القائد فرجيل فان دايك من حدتها، مما يدفع المصري محمد صلاح، بصفته أبرز اللاعبين الحاليين وأكثرهم تأثيراً، لأخذ دور قيادي في المجموعة، وتحمل مسؤوليته بقيادتهم نحو تحقيق فوز، لن يكون سهلاً إن حدث، أمام منافس من العيار الثقيل.
حلم الثانية في سجله الشخصي
ورغم أن التتويجات الجماعية تكون أولوية اللاعبين عادة، إلا أن صلاح لن يضيع فرصة كتابة التاريخ بأحرف من ذهب على سجلّه الشخصي، بتحقيق ثاني دوري أبطال في مشواره، بعد الذي ساهم به قبل موسمين، عندما كان عنصراً بارزاً وعاملاً مباشراً لتحقيق هدف الفريق الذي يقوده الألماني يورغن كلوب.
وتجسّدت طموحات صلاح الكبيرة عبر تصريحاته التي أدلى بها أخيراً، عندما قال: "جوابي عن تفضيلي التتويج بدوري أبطال أوروبا أو الدوري الإنكليزي الممتاز كان دائماً واضحاً، فأنا أريد الحصول على كليهما".