حكم عربي في نهائي كأس آسيا.. الشريف يكشف كيفية الاختيار

17 يناير 2024
جمال الشريف قاد نهائي كأس آسيا 1992 (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

تحدث الحكم الدولي السابق، خبير التحكيم في "العربي الجديد" جمال الشريف، عن حظوظ الحكام العرب في قيادة نهائي كأس آسيا 2023 المقامة حالياً في قطر وتمتد حتى العاشر من شهر فبراير/ شباط المقبل.

وقال الشريف الذي قاد نهائي كأس آسيا 1992: "سواء كان هناك طرفان عربيان أو لا، كلّ الحكام يعتبرون حكاماً محايدين ومرشحون ليكون لهم دور في المباراة النهائية، طبعاً يجب أن يكون الحكم محايداً أي أن لا يكون  منتخب بلاده طرفاً في اللقاء الختامي، بالتالي جميع الحكام العرب والآسيويين الآخرين لديهم فرصة هذا من حيث المبدأ".

وتابع الحكم الذي كان مرشحاً لنهائي كأس آسيا 1996: "إذاً الحياد متوفر في جميع الحكام، وبغض النظر إذا وصل منتخبان عربيان أو طرف عربي للنهائي أو حتى غير عربيين للنهائي، المعني بالتحكيم يعنيه بدرجة أساسية الحياد وما هو توصيف الحياد للجنة الحكام إضافة للكافاءة والخبرة للحكم التي ظهرت في هذه البطولة وتقديمه مستوى جيدا وليس له أي مشكلة مع أي من الفريقين في النهائي".

وأردف الحكم المونديالي السابق: "الشأن الآخر، في المشهد الأخير من البطولة أن المعنيين بشكل عام لديهم رغبة أن يكون الجميع مشاركاً أي في المباراة النهائية، أحياناً يحتاج أن يكون هناك تنويع، بمعنى إن وصل منتخبان عربيان يجنح القائمون على التحكيم إلى إعطاء الفرصة للطرف الآخر من القارة إن كان شرقها أو وسطها طالما توفرت فيه مقومات النجاح والكفاءة، ولم يرتكب أخطاء مؤثرة تبعد عنه الفرصة في اللقاء النهائي".

وختم: "اعتقد بطبيعة الحال أن هناك مجموعة من الحكام العرب لديهم فرصة، نحن هنا نتحدث نظرياً وعلى الورق، باعتبار أن هؤلاء الحكام لديهم تجربة مهمة وخاصة الذين شاركوا في كأس العالم لديهم خبرة أكثر من زملائهم الآخرين، مثل عبدالرحمن الجاسم من قطر ومحمد عبدالله من الإمارات إضافة إلى حكمين برزا في الفترة الماضية وهما أحمد الكاف من عمان وأدهم مخادمي من الأردن وهذا لا يعني أن البقية لن يكون لديهم فرصة في قيادة المباراة النهائية، خاصة أن أداءهم الناجح في هذه البطولة عنصر مهم للاختيار، نتمنى للتحكيم بشكل عام بالتوفيق وللعرب كذلك وأن تخلو المباريات من أخطاء مؤثرة تؤثر على المجموعات وترتيبها".

المساهمون