ديوكوفيتش وألكاراز في نهائي ويمبلدون.. بين ردّ الدين والدافع المعنوي

14 يوليو 2024
ديوكوفيتش وألكاراز في نهائي ويمبلدون عام 2023 (جوليان فيني/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- **نهائي ويمبلدون للتنس اليوم يجمع بين الإسباني كارلوس ألكاراز والصربي نوفاك ديوكوفيتش، في مواجهة استثنائية بين لاعبين يسعيان لرد الدين لبعضهما.**
- **ديوكوفيتش يطمح للفوز بلقبه الخامس والعشرين في البطولات الكبرى، لينفرد بالرقم القياسي ويتجاوز أساطير التنس مثل سيرينا ويليامز ورافائيل نادال.**
- **ألكاراز يسعى لحصد لقبه الثاني في ويمبلدون والرابع في البطولات الكبرى، ويريد التفوق مجدداً على ديوكوفيتش ليجعل يوم الأحد أمسية إسبانية بامتياز.**

قبل انطلاق نهائي يورو 2024 بين إسبانيا وإنكلترا، وكذلك كوبا أميركا بين الأرجنتين وكولومبيا، سيكون عشاق الرياضة على موعدٍ كبير اليوم الأحد مع نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، ثالثة دورات الغراند سلام، حين يلتقي الإسباني كارلوس ألكاراز نظيره الصربي نوفاك ديوكوفيتش (37 عاماً)، في مواجهة استثنائية بين لاعبين يطمحان إلى ردّ الدين لبعضهما لأسباب مختلفة حدثت رغم الفارق السِّني بينهما.

يُريد نوفاك ديوكوفيتش الفوز باللقب الخامس والعشرين في تاريخه بالبطولات الكبرى، لينفرد بالرقم القياسي لدى الرجال والسيدات بعصري الهواة والاحتراف، إذ يتشارك حالياً الرقم الأفضل مع الأسترالية مارغريت كورت، مع العلم أنّه أيضاً سيُعادل إنجاز السويسري روجر فيدرر، الذي كان البطل في ملاعب نادي عموم لندن ثماني مرات، في حين أن نولي يحتلّ المركز الثاني حالياً إلى جانب الأميركي بيت سامبراس بسبعة تتويجات (عصر الاحتراف)، وبيت رينشاو (عصر الهواة). ويُدرك ديوكوفيتش أن دخول تاريخ التنس من خلال هذا الإنجاز الذي بقي عصياً على أساطير كثر في هذه الرياضة أمثال الأميركية سيرينا ويليامز (23 لقباً) والإسباني رافائيل نادال (22 لقباً)، وروجر فيدرر (20)، يُشكّل دافعاً بالنسبة إليه للوصول إلى الإنجاز الكبير، ومن دون شك ردّ الدين في الوقت عينه للإسباني ألكاراز، الذي كان قد هزمه العام الماضي في نهائي ويمبلدون بثلاث مجموعات لاثنتين.

على المقلب الآخر يتطلّع ألكاراز لحصد لقب ويمبلدون للمرة الثانية في مسيرته بعمر 21 عاماً، والوصول بعدها إلى اللقب الرابع في البطولات الكبرى، كذلك يريد التفوّق مجدداً على النجم الصربي، الذي حرمه لقب سينسيناتي للماسترز ذات الـ1000 نقطة حين فاز عليه في النهائي عام 2023، وكذلك أقصاه من نصف نهائي البطولة الختامية لأفضل ثمانية لاعبين في الموسم الماضي. وكما يمتلك نولي حافزاً معنوياً يتمثّل بحصد اللقب لدخول تاريخ، يريد ألكارازعلى المقلب الآخر أن يجعل يوم الأحد أمسية إسبانية بامتياز، وهو الذي اعترف بذلك خلال تصريحات في المؤتمر الصحافي حين قال: "بما أني إسباني، سيكون يوم أحدٍ مثالياً وجميلاً للشعب الإسباني، أن يشاهد مباراتي النهائية ثم نهائي أمم أوروبا".

المساهمون