حصاد اللاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية

حقق المحترفون المصريون 3 انتصارات في الدوريات الأوروبية خلال الجولة الأخيرة، مابين انتصار لمحمد صلاح في ليفربول، وآخر لمحمود تريزيغيه في أستون فيلا، وثالث لأحمد حسن كوكا في أوليمبياكوس، بخلاف صفقة انتقال رسمية كان بطلها عمرو وردة صانع ألعاب المنتخب المصري. ونرصد في السطور التالية حصاد الجولة داخل الملاعب الأوروبية في إنكلترا واليونان:

صلاح والنني: فوز وخسارة

مواجهة مصرية عاشتها الجماهير العربية، وهي تتابع قمة ليفربول مع آرسنال في الجولة الثالثة من عمر الدوري الإنكليزي التي شهدت مشاركة نجمي الكرة المصرية والعربية محمد صلاح هداف ليفربول ومحمد النني لاعب وسط آرسنال حقق خلالها ليفربول الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وشارك محمد صلاح في اللقاء وساهم بتمريرات مؤثرة في تسجيل هدفين من ثلاثية الفريق منها هدف التعادل، وهدد المرمى بأكثر من فرصة لم يكتب فيها التوفيق له لإضافة أهداف جديدة إلى ثلاثية الجولة الأولى في مرمى ليدز يونايتد.

في المقابل شارك النني في تشكيلة آرسنال وظهر بمستوى جيد، وأفسد أكثر من هجمة، وخرجت أغلب تمريراته بشكل جيد، ولكنه افتقد التوفيق في الجانب الهجومي وخسر مع فريقه (3 – 1).

تريزيغيه والمحمدي: مشاركة وغياب

حقق فريق أستون فيلا فوزا غاليا على فولهام بثلاثة أهداف نظيفة في ثالث جولات البريميير ليغ، وشارك محمود حسن تريزيغيه (26 سنة) لاعب المنتخب المصري في تشكيلة أستون الأساسية، وهدد المرمى بفرصة مباشرة للتسجيل.

كما صنع فرصة للتسجيل لزميله واتكينز لم ينجح الأخير في ترجمتها إلى هدف قبل أن يتم استبداله في الدقيقة 88، وفي اللقاء ذاته جلس أحمد المحمدي ظهير أيمن أستون فيلا بديلاً طيلة 90 دقيقة ولم يتم الدفع به من جانب الجهاز الفني للفريق.

ثلاثية البلوز: حجازي يختفي

لم يشارك أحمد حجازي (29 سنة) قلب الدفاع رغم اكتمال شفائه من الإصابة في تشكيلة فريقه وست بروميتش ألبيون أمام تشلسي التي انتهت بتعادل الفريقين (3 – 3) في مباراة قوية ومثيرة.

واستبعد الجهاز الفني لوست بروميتش مدافعه حجازي خوفا من تعرضه للإصابة في ظل عدم اكتمال لياقته البدنية ليغيب لثالث مباراة عن تشكيلة وست بروميتش في الدوري الإنكليزي. وساهم أحمد حسن كوكا في فوز فريقه أوليمبياكوس على باناتليكوس بهدفين دون رد في ثالثة جولات الدوري اليوناني.

كوكا ووردة .. "أسيست" وتصريح

ساهم النجم المصري أحمد حسن كوكا في فوز فريقه أوليمبياكوس على باناتليكوس بهدفين دون رد في ثالثة جولات بطولة الدوري اليوناني.

وشارك كوكا (27 سنة) بديلاً في الدقيقة 70 ونجح في إهداء زميله كافو الهدف الثاني بتمريرة جميلة في الدقيقة 86، كما لم يحالفه التوفيق في ترجمة إحدى الفرص أمام المرمى، وخرج منتصراً مع فريقه الذي تصدر قائمة الترتيب العام.

في المقابل هاجم عمرو وردة (27 سنة) صانع ألعاب فريق باوك جهازه الفني بسبب عدم وضعه في الحسابات، وأعلن عن انتقاله إلى فريق فولوز اليوناني، وذلك بعد فشل مشاركته مع باوك بشكل أساسي في ثالث محطة يخوضها اللاعب في اليونان منذ انتقاله إلى باوك بعد أن لعب في السابق لفريقي أتروميتوس ولاريسا معاراً من فريقه.

وقال عمرو وردة لإذاعة متروبوليس اليونانية: "لم أتواجد في فترة الإعداد بسبب إصابتي بفيروس كورونا، وقررت الرحيل من النادي بسبب فيريرا المدير الفني الذي يريد تدميري، ذهبت إلى فولوز للعب كرة القدم والاستمتاع بها ومساعدة الفريق، وباوك لم يمنحني هذه الفرصة مع أنهم يقولون لي إنني الأفضل ومثل هذه الأمور ولكن لم أحصل على فرصتي".

وتابع وردة في حديثه "لعبت من قبل لأتروميتوس ولاريسا وشاركت في كأس العالم برفقة المنتخب المصري والحديث عن أخطائي خلال فترة الإعداد ليس صحيحاً، وغبت رغما عني بسبب الإصابة بفيروس كورونا مثلما حدث مع إبراهيموفيتش وباولو ديبالا، كنت أريد الاستعداد للموسم الجديد مع باوك ولا أجد سبباً لأكون كاذباً بشأن ذلك، قالوا لي إنني أفضل لاعب في اليونان وكان لدي عرضين من أولمبياكوس وأريس منذ شهرين ولكنني وقعت عقداً جديداً مع باوك".

وكان وردة تعرض لأزمات عديدة في فترة تواجده مع فريق باوك منذ انتقاله له في عام 2017، ولم يلعب موسماً كاملاً وتمت إعارته لأكثر من فريق في آخر 3 سنوات وظهر خلالها بشكل جيد خاصة مع أتروميتوس".

كرة عربية

التحديثات الحية

أحمد حسن كوكا يحاول العودة إلى مصر

ونشر وردة رسالة وداع لجماهير باوك عبر حسابه الشخصي في "إنستغرام" قال فيها: "أردت تقديم المزيد والمزيد لكم، لكن لسوء الحظ لم أقدر على ذلك لسبب أو لآخر...آسف جدا، ستبقون دائماً في قلبي وأثق أننا سنلتقي مجدداً يوماً ما، شكراً لكم".

ويترقب عمرو وردة العفو عنه من جانب حسام البدري المدير الفني للمنتخب المصري، وضمه إلى صفوفه في الفترة المقبلة، حين يستكمل مشواره في مسابقة التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأفريقية 2021.