أبدى المدير الفني المستقيل من تدريب منتخب غامبيا، البلجيكي توم سانتفيت سعادته بالتجربة الذي قضاها على رأس الجهاز الفني لـ"العقارب"، كما تطرق لموضوع إمكانية تدريبه منتخب تونس في المستقبل بعدما ارتبط اسمه بالمنتخب العربي في فترة سابقة.
وكشف المدرب سانتفيت لـ" العربي الجديد" طموحه الكبير لتدريب أحد المنتخبات الأفريقية التي تهدف للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، فقال: "الآن أنا حر من أي التزام وطموحي أن أعمل في منتخب ينافس على التأهل إلى كأس العالم، فكل المنتخبات التي تمتلك الإمكانيات والقدرات أنا مهتم بتدريبها".
وعن وجود اتصالات بينه وبين الاتحاد التونسي لكرة القدم في الفترة الحالية، أجاب المدرب البلجيكي: "لا توجد اتصالات حتى الآن، لكن بعد كأس أمم أفريقيا ظهرت إشاعات بأن منتخب تونس مهتم بخدماتي، حتى الآن لا يوجد شيء رسمي يذكر".
وأضاف: "يمتلك منتخب تونس مدرباً مميزاً يشرف عليهم، وهو قادر على قيادتهم للتأهل (الحوار أجري قبل مباراة تونس وجنوب أفريقيا)، أنا أحترمه ولا أريد الحديث كثيراً بشأن هذا الموضوع".
وبدا توم سانتفيت منفتحاً على خيار تدريب المنتخب التونسي دون أن يذكر اسمه بالتحديد، وحتى بعض المنتخبات التي أقيل أو استقال مدربوها، مثل المنتخب الجزائري الذي قرر مدربهم، جمال بلماضي حزم حقائبه والرحيل بعد خيبة أمل أخرى في كأس أمم أفريقيا وخروج مبكر من الدور الأول.
وارتبط اسم توم سانتفيت بتدريب المنتخب التونسي في فترة سابقة، لكن اتحاد الكرة قرر تجديد الثقة في المدرب جلال القادري، ليختلف الوضع هذه المرة بعد الخيبة الكبيرة في كأس أمم أفريقيا المقامة بساحل العاج، خاصة أن الخيبات شكلت ضربة قوية للجماهير التي لم تتقبل الهزيمة ضد ناميبيا، والإخفاقين ضد المنتخبين المالي والجنوب أفريقي.