استمع إلى الملخص
- توتي كشف في مقابلة مع "إل ميسادجيرو" عن شعوره بأن النادي يخشى من وجوده، رغم قدرته على المساعدة.
- توتي، الذي لعب لروما من 1992 حتى 2017، يفضل دوراً استشارياً مثل إبراهيموفيتش أو زانيتي، بدلاً من منصب مدير رياضي.
كشف أحد أساطير كرة القدم الإيطالية ونادي روما، فرانشيسكو توتي (47 سنة)، عن وضعه الحالي بعد الاعتزال وانتقد ناديه السابق بسبب عدم الاتصال به أبداً حتى الآن، ورفض أن يتقدم هو بخطوة نحو الأمام لمساعدة نادي "الجيلاروسي".
وتحدث النجم، فرانشيسكو توتي (47 سنة)، في مقابلة خاصة مع صحيفة "إل ميسادجيرو" الإيطالية، الخميس، وكشف تفاصيل عن علاقته مع نادي روما الإيطالي: "لا أعرف، ربما هو ولاء زائد عن الحد أو إفراط في الصراحة، ربما أنا قامة معقدة، ما أقوله دائماً يؤخذ بعين الاعتبار، وما يقوله الآخرون يؤخذ بعين الاعتبار بدرجة أقل، الأمر كأنهم يخشون من وجود قامة مهمة داخل النادي، يعتقدون أنني غير قادر على المساعدة، مع أنني قادر".
وأضاف: "هذا ليس قراري، لم يتصل أحد بي، ولن أكون أنا من يدق الباب، اتصلت بي بعض الأندية، مع ذلك، قلت دائماً أنا وفيّ لروما"، وتابع النجم الإيطالي: "لا أريد أن أكون مديراً رياضياً، أرى نفسي ألعب دوراً مثل إبراهيموفيتش أو زانيتي، كمرجعية بين النادي والفريق والمدرب. شخص جريء ويسرد الأمور كما هي، الأمر بسيط، منصب عملياتي، وليس شخصاً يتصلون به فقط حين تقع أي مشكلة".
ويُعد فرانشيسكو توتي (47 سنة)، أحد أبرز أساطير نادي روما الإيطالي، حيث لعب له طوال مسيرته الكروية منذ عام 1992 حتى 2017، وخاض بقميص الجيلاروسي 786 مباراة وسجل 307 أهداف، وحقق معه لقب بطولة الدوري في موسم 2000-2001، ولقب كأس إيطاليا مرتين في عامي 2007 و2008، ولقب السوبر الإيطالي في عامي 2001 و2007.