تنافس بين مدربين أشعل البريميرليغ قبل كلوب وغوارديولا

أشعل تنافس المدربين، الإسباني بيب غوارديولا، والألماني يورغن كلوب (سيترك ليفربول نهاية الموسم)، الدوري الإنكليزي خلال المواسم الأخيرة، بعد أن حصدا أهمّ الألقاب المحلية. كذلك، قاد كل مدرب فريقه إلى التتويج بدوري أبطال أوروبا، وهو تنافس تاريخي جمع بين النتائج القوية والعروض المقنعة، ولكن أيضاً كان نزيهاً بما أنّ كل مدرب أشاد كثيراً بمنافسه.

وهو تنافس لا يبدو غريباً عن البريميرليغ في السنوات الماضية، بعد ثنائيات قوية جعلت الدوري مشتعلاً، خصوصاً أن المدرب في إنكلترا يحظى بأهمية كبيرة، وله صلاحيات واسعة تساعده على فرض السياسة الرياضية ووضع الخطوط العريضة داخل كل فريق من أجل السيطرة.

تنافس تاريخي

من أشهر الثنائيات التي ألهمت الجماهير في إنكلترا، التنافس بين الاسكلتندي أليكس فيرغسون، مع مانشستر يونايتد والفرنسي، وأرسين فينغر مع أرسنال، خصوصاً أن هذا الثنائي عمل طويلاً في كل فريق لسنوات عديدة، وكل واحد ساهم في بروز أجيال من اللاعبين وصنع الكثير من الأبطال. كذلك كان أداء كل فريق مميزاً خلال تلك الفترة ومقنعاً، بما أن الجماهير استمتعت بما كان يقدمه كل فريق، رغم أن مانشستر كان مسيطراً بنجاحات في الدوري المحلي، وأيضاً نجح في أوروبا. وهو تنافس يشبه ما يحصل خلال المواسم الأخيرة بين كلوب وغوارديولا.

مورينيو وتنافس مختلف

عندما التحق البرتغالي جوزيه مورينيو بالدوري الإنكليزي، كان عنوان تنافس مختلفاً. فلئن اختار عدم مهاجمة فيرغسون أساساً بالنظر إلى كل ما يمثله في كرة القدم العالمية، فإن تنافسه مع الفرنسي أرسين فينغر كان قوياً بتصريحات عدائية من هذا أو ذاك، تحولت إلى ردود فعل قوية على الميدان، في إطار حرص كل مدرب على التألق والرغبة في أن يكون فريقه الأفضل في العاصمة لندن التي تعرف حضور عديد الأندية وبينها تنافس كبير.

كذلك دخل مورينيو في صراعات أخرى أشعلت الدوري في عديد المناسبات، مع أنطونيو كونتي الذي كان مدرباً لتشلسي أو بقية المدربين، ولم يكن يتردد في مهاجمة منافسيه باستمرار، وهي من خصال "السبيشيال وان" التي جعلته يثير الجدل باستمرار.

كرة عالمية

التحديثات الحية

رحيل كلوب عن ليفربول حفّز اللاعبين على منح مدربهم وداعاً بطولياً

كذلك شهدت السنوات الأخيرة تنافساً مختلفاً، مثلما يحصل بين غوارديولا ومساعده السابق، ميكيل أرتيتا الذي يقود أرسنال إلى منافسة "السيتي"، وكاد أن يحرمه التتويج في الموسم الماضي، وهذا الموسم يقدم عروضاً قوية، وهو صراع قد يعوّض التنافس الحالي بين كلوب وغوارديولا.