ساوثغيت أضاع مواهب إنكلترا.. لقب اليورو لن يعود لموطنه

15 يوليو 2024
قرر ساوثغيت إخراج الموهبة ماينو من المواجهة النهائية، 14 يوليو 2024 (كريس برونسكيل/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- فشل منتخب إنكلترا في تحقيق لقب "يورو 2024" بعد خسارته أمام إسبانيا 2-1 في النهائي، رغم امتلاكه مواهب شابة لم تُستغل بشكل جيد.
- أداء إنكلترا في مرحلة المجموعات كان مخيباً، حيث جمع خمس نقاط فقط، وتأهل بصعوبة للأدوار الإقصائية، مما أدى إلى خيبة أمل جماهيره.
- أغنية "كرة القدم عائدة إلى موطنها" أصبحت كابوساً يلاحق جماهير إنكلترا، التي لم تحتفل بأي لقب كبير منذ مونديال 1966.

فشل منتخب إنكلترا للمرة الثانية على التوالي في تحقيق لقب بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم، بعدما خسر المواجهة النهائية في نسخة "يورو 2024" على يد منتخب إسبانيا بهدفين مقابل هدف، الأحد، على الملعب الأولمبي في العاصمة الألمانية برلين. ولم يُقدم منتخب إنكلترا لكرة القدم ما يشفع له في نهائي بطولة "يورو 2024" بأقدام نجومه، رغم أن كتيبة المدرب غاريث ساوثغيت تزخر بالمواهب الشابة، مثل كول بالمر وغيره، الذين جلسوا على مقاعد البدلاء رغم قدرتهم على صناعة الفارق، إلا أن المدير الفني كان له رأي مُغاير، ما كلّف "الأسود الثلاثة" ضياع اللقب القاري، الذي كانوا يحلمون به للمرة الأولى في تاريخهم.

وشكلت نتائج منتخب إنكلترا لكرة القدم في مرحلة المجموعات ببطولة "يورو 2024" صدمة للجماهير الإنكليزية بسبب عدم قدرة المدرب غاريث ساوثغيت على توظيف المواهب الشابة التي يمتلكها ولم تظهر بشكل مثالي في المسابقة القارية، ما جعل أحلام رفاق النجم جود بيلنغهام بتحقيق اللقب تذهب أدراج الرياح.

ولم يتمكن منتخب إنكلترا من تحقيق نتائج تُرضي جماهيره، بعدما انتصر في مواجهة وحيدة وتعادل في مناسبتين، جعلته يجمع خمس نقاط فقط، ليتصدر المجموعة الثالثة، التي ضمت كلاً من: الدنمارك وسلوفينيا وصربيا، بالإضافة إلى الفوز على سلوفاكيا وهولندا في الأدوار الإقصائية بنتيجة واحدة (2-1)، والفوز على سويسرا بركلات الجزاء الترجيحية في الدور ربع النهائي (5-3) بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي (1-1)، إذ سجل زملاء القائد هاري كين هدفين فقط في الدور الأول، وهي حصيلة لا تعكس قوة الأسماء التي ضمتها قائمة المدرب غاريث ساوثغيت.

منتخب إنكلترا لن يُعيد اللقب إلى موطنه

ومع خروج منتخب إنكلترا مرة أخرى خالي الوفاض من بطولة "يورو 2024"، عادت جماهير "الأسود الثلاثة" لتتجرع خيبة الأمل مرة أخرى، بعدما هتفت وغنّت إحدى أشهر الأغاني في تاريخ كرة القدم، والتي تحمل عنوان "كرة القدم عائدة إلى موطنها"، ما جعل هذه الأغنية تُمثل كابوساً يلاحق الجيل الحالي، بقيادة المهاجم هاري كين، الذي لم يستطع تحقيق أي لقب خلال مسيرته الاحترافية.

ومع بداية انطلاق أي بطولة كبرى (كأس العالم أو كأس أمم أوروبا)، تظهر أغنية "كرة القدم عائدة إلى موطنها"، التي أداها فريق لايتنيغ سيدز، مع نجمي الكوميديا في بريطانيا ديفيد بيديل وفرانك سكينير، وطُرحت للمرة الأولى في شهر مايو/ أيار من عام 1996 قبيل استضافة إنكلترا كأس أمم أوروبا، لكنها تحولت إلى كابوس يلاحق الجماهير، التي لم تستطع الاحتفال بتحقيق أي لقب كبير لـ"الأسود الثلاثة" (يمتلكون لقب مونديال 1966 فقط). وتقول كلمات تلك الأغنية: "قادمة إلى موطنها، كرة القدم قادمة إلى موطنها. الجميع يتظاهر بأنه يعرف النتيجة. لقد شاهدوا هذه النتائج من قبل. هم يعرفون، بل متأكدون من خسارة إنكلترا، لكني أعرف أنهم قادرون على اللعب، لأنني أتذكر الأسود الثلاثة على القميص. كأس جول ريميه (كأس العالم) ما زالت تلمع. لم نكف عن الحلم. الكثير من النكات، الكثير من السخرية كلها أوهام".

المساهمون