يتجه وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب للكشف عن القائمة النهائية في الأول من شهر يونيو/حزيران القادم، تحضيراً لمواجهة منتخب الرأس الأخضر في 12 منه على ملعب الأمير "مولاي عبد الله" في الرباط.
وبعد ذلك يحل منتخب "أسود الأطلس" ضيفاً على نظيره منتخب جنوب إفريقيا على ملعب "سوكر سيتي"، ضمن الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا، التي ستقام في ساحل العاج في يناير/كانون الثاني عام 2024.
وبات من شبه المؤكد أن تشهد التشكيلة الأساسية لمنتخب المغرب بعض التغييرات، ولا سيما أمام منتخب الرأس الأخضر، إذ يعتزم المدرب، وليد الركراكي، الاعتماد على بعض اللاعبين، الذين لم يشاركوا في المباراتين الأخيرتين ضد البرازيل وبيرو في 25 و28 مارس/آذار الماضي.
7 لاعبين يلتحقون بالأولمبي فما هو الحل؟
وافق وليد الركراكي على السماح لسبعة لاعبين مبدئياً من أجل الالتحاق بالمنتخب الأولمبي خلال بطولة كأس أمم أفريقيا تحت 23 سنة، المؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024، وهم بلال الخنوس من جينت البلجيكي وعبد الصمد الزلزولي من أوساسونا الإسباني وبنجامين بوشواري من فريق سانت إيتيان الفرنسي وأنس زروري من بيرنلي الإنكليزي وإبراهيم صلاح من نانت الفرنسي وأيوب عمراوي من نيس الفرنسي، إضافة إلى شادي رياض من برشلونة الإسباني.
وفي هذا الإطار حصل "العربي الجديد" على معلومات من مصدر مقرب من طاقم منتخب المغرب، الخميس، أكد من خلالها أن المدرب، وليد الركراكي، لم يحسم بعد في بدلاء اللاعبين السبعة، المتوقع انضمامهم إلى المنتخب الأولمبي، إذ ما زال يدرس الخيارات بين عدد من الأسماء، التي غابت عن منتخب "أسود الأطلس" في مونديال قطر 2022.
لاعبون يرغبون في الغياب عن المعسكر
في الوقت الذي طلب فيه المدرب وليد الركراكي، من جميع اللاعبين الحضور إلى المغرب بمجرد انتهاء التزاماتهم مع أنديتهم الأوروبية، حرصاً منه على مشاركتهم في التدريبات في الوقت المحدد من قبل الجهاز الفني لمنتخب المغرب، عبر بعض اللاعبين عن رغبتهم في التخلف عن المعسكر التدريبي المغلق في مركز محمد السادس لكرة القدم.
ووفقاً لمصدر "العربي الجديد"، فإن المدرب وليد الركراكي، ربما سيجد نفسه مضطراً للسماح لبعض اللاعبين بالتغيب، خصوصاً أولئك الذين يعانون من مشاكل بدنية، أو رغبة من آخرين في مناقشة عروضهم الاحترافية، التي حصلوا عليها وتستدعي الحسم فيها.
لاعبون متألقون يضغطون على الركراكي
ما زال مدرب المنتخب المغربي لم يحسم في مصير مجموعة من اللاعبين، الذين تألقوا مع أنديتهم في الفترة الأخيرة، إذ أن النقاش بشأنهم ما زال مستمراً بين المدرب وليد الركراكي ومساعديه رشيد بنمحمود وغريب أمزين.
وكشف مصدر مقرب من الجهاز التدريبي لـ "العربي الجديد"، الخميس، عن أن 3 أسماء فرضت بصمتها مؤخراً، ويتعين على المدرب الركراكي ضمها إلى منتخب المغرب في مواجهتي الرأس الأخضر وجنوب إفريقيا، ويتعلق الأمر بأيوب الكعبي، مهاجم السد القطري، وسفيان رحيمي، لاعب العين الإماراتي، إضافة إلى بدر بانون، مدافع قطر القطري، الذي غاب عن وديتي البرازيل والبيرو، لاختيارات فنية.
ويُضاف إليهم احتمال استدعاء لاعبين آخرين في مقدمتهم طارق تيسودالي هداف فريق جينت البلجيكي، وآدم ماسينا الظهير الأيسر لأودينيزي الإيطالي وإسماعيل قندوس مدافع سان غيلواز البلجيكي، وإلياس شاعر لاعب وسط كوينزر بارك رينجرز الإنكليزي، وأسامة إدريسي لاعب فينورد روتردام الهولندي.