أعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمس الثلاثاء، مغادرة مدرب منتخب الخضر للاعبين المحليين مجيد بوقرة برفقة مساعديه جمال مصباح ومحمد بن حمو، بعد 3 سنوات من تعيينهم في هذا المنصب، تخللها الفوز بكأس العرب 2021 في قطر والوصول إلى نهائي "شان"، مطلع العام الجاري.
ووجه بوقرة عبر موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم رسالة وداعية، قال فيها إنّ "الرغبة في مواصلة التعلم كمدرب ستقودني إلى ترك منصبي كمدرب للمنتخب الجزائري المحلي، مع هدف أن أعمل في فريق بشكل يومي وضمن منافسة مستمرة".
وأضاف: "وبالنظر إلى عدم وجود مواعيد نهائية قصيرة المدى، لا سيما في ظل تأجيل التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، كلّ هذا دفعني إلى البحث عن تجربة وتحدٍ جديد، كما أنوه بأنّ تدريب منتخب بلادي كان شرفاً كبيراً لي. لقد عشت 3 سنوات سواء في كأس العرب أو بطولة الشان، ولقد عايشت العديد من المشاعر والأحداث".
وختم المدافع الدولي السابق بالقول: "أود أن أشكر المسؤولين في اتحاد الكرة وكذلك مدرب المنتخب الأول جمال بلماضي، إضافة إلى اللاعبين على تضحياتهم الكبيرة من أجل نجاح البلاد، دون أن أنسى تحية الجماهير التي دعمتنا كثيراً في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية، التي أتمنى أن أساهم مرة أخرى في كتابة تاريخها مستقبلاً إن شاء الله".
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم، فضّل عدم الكشف عن هويته، لـ"العربي الجديد"، بأنّ بوقرة برفقة مساعده جمال مصباح ومدرب الحراس محمد بن حمو يجرون مفاوضات لتدريب نادي المرخية الذي يحتل المركز الأخير في جدول ترتيب الدوري القطري لكرة القدم.