بوفون يكشف الأندية التي كان قريباً منها.. برشلونة أحدها

كشف حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون (46 سنة)، عن تفاصيل تخصُّ مسيرته الكروية والأندية التي كاد أن يُوقع لها، مفيداً بأنّه كان قريباً جداً من مغادرة نادي يوفنتوس الذي صنع معه مسيرة استثنائية حقق خلالها الكثير من الألقاب، ليصبح واحداً من أفضل الحراس في تاريخ اللعبة، وهو الذي حقق مع منتخب إيطاليا لقب كأس العالم 2006 في نسخة ألمانيا على حساب فرنسا.

وتحدث بوفون (ولد عام 1978)، في مقابلة خاصة مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية، أمس الثلاثاء، والذي يتولى حالياً رئاسة بعثة المنتخب الإيطالي تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي، عن بعض الأندية التي كان يُفكر جدياً في اللعب معها، بعيداً عن تجربته المميزة مع فريق يوفنتوس الإيطالي على فترتين وخوضه 685 مباراة معه في جميع المسابقات المحلية والأوروبية.

وبرز بوفون في ملاعب كرة القدم الإيطالية لأول مرة مع نادي بارما الإيطالي قبل انتقاله إلى نادي يوفنتوس. وقال الحارس الإيطالي في المقابلة: "في عام 2001، كنت قريباً من مغادرة بارما والانتقال إلى نادي روما، الأمر كان يتعلق ببعض التفاصيل، وكذلك برشلونة الإسباني كان مهتماً. في النهاية انتقلت إلى نادي يوفنتوس، وفي عام 2005، كان هناك نادٍ آخر من خارج إيطاليا يريدني، لكنني لم آخذه بعين الاعتبار".

كرة عالمية

التحديثات الحية

موراتا على خطى بوفون بالمطالبة بتعديل القوانين

وتابع بوفون حديثه قائلاً: "في عام 2011، كنت قريباً من التوقيع مع نادي روما مجدداً، أعجبت بالمشروع وشيء ما انكسر مع يوفنتوس حينها، لكن عندما وصل المدرب أنطونيو كونتي إلى يوفنتوس طلب مني العودة، عدت قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أنني كنت قريباً من التوقيع مع نادي أتالانتا في فترة ما خلال مسيرتي".

وختم بوفون حديثه مع الصحيفة الإيطالية بالقول: "الخيارات، مثل الانتقال إلى باريس، ومن ثم العودة إلى يوفنتوس، إلى جانب الموافقة على أن تكون حارساً ثانياً في يوفنتوس لعامين، واللعب مع بارما في الدرجة الثانية، شرحت كلّ هذه التفاصيل لأولادي ولماذا اتخذت مثل هذه القرارات، أتمنى أن يكون إرثاً بالنسبة لهم، من أجل التعلم والاستفادة وتحقيق أشياء جيدة في الحياة".

وكان بوفون قد بدأ مسيرته في عام 1995 مع نادي بارما، الذي توّج بصحبته بلقب كأس إيطاليا والسوبر المحلي، وكذلك الدوري الأوروبي، ليرحل بعدها إلى يوفنتوس ويقضي مواسم طويلة من 2001 حتى 2018، تخللتها لحظات مميزة، مثل تحقيق لقب الدوري عشر مرات، وأخرى حزينة، مثل خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات، وهبوطه مع "السيدة العجوز" إلى دوري الدرجة الثانية بسبب قضية المراهنات، والتي عُرفت حينها قبل مونديال 2006 باسم "كالتشيو بولي"، فكان جيجي من بين الأوفياء الذين أعادوا "البيانكونيري" إلى دوري الأضواء، على غرار مواطنه أليساندرو ديل بييرو، والتشيكي بافل نيدفيد، والفرنسي ديفيد تريزيغيه. واعتزل في عام 2023، بعد اللعب مع بارما، وقبلها مع يوفنتوس، والذي عاد إلى صفوفه بعد قضاء موسمٍ واحد في نادي باريس سان جيرمان الفرنسي (2018-2019).