بوفال مُهدد بفقدان مركزه في تشكيلة منتخب المغرب مع تألق بن صغير وأخوماش

11 مايو 2024
بوفال خلال مواجهة زامبيا في كأس أفريقيا في ملعب سان بيدرو (أولريك بيدرسن/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- سفيان بوفال، نجم نادي الريان وصانع ملحمة كأس العالم 2022، يواجه خطر الاستبعاد من منتخب المغرب للمباراتين ضد زامبيا وجمهورية الكونغو في يونيو، بسبب تراجع مستواه الفني والبدني وظهور مواهب جديدة.
- إصابات متكررة أثرت على أداء بوفال وقيمته السوقية، مما جعل مكانه في "أسود الأطلس" مهددًا، خاصة بعد تألق إلياس بن صغير وإلياس أخوماش في المباريات الودية.
- الجهاز الفني للمنتخب المغربي يشير إلى أن بوفال بحاجة لبذل جهد أكبر للحفاظ على مكانه في الفريق، مع الإشارة إلى إمكانية استعادة تألقه قبل الإعلان عن القائمة النهائية للمباريات المقبلة.

يُواجه نجم نادي الريان القطري، سفيان بوفال (31 عاماً)، خطر الاستبعاد من القائمة النهائية المستدعاة لخوض المعسكر التدريبي المقبل للمنتخب المغربي، بمركز محمد السادس بالرباط، استعداداً لمباراتي زامبيا وجمهورية الكونغو، المقرر إقامتهما في الـ7 والـ11 من شهر يونيو/حزيران المقبل، لحساب الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها أميركا وكندا والمكسيك، عام 2026.

وسيجد سفيان بوفال، أحد صناع ملحمة كأس العالم بقطر 2022، نفسه أمام تحدٍ صعب، للحفاظ على مركزه في تشكيلة منتخب "أسود الأطلس" خلال الاستحقاقات المقبلة، وذلك لسببين: الأول هو تراجع أدائه الفني والبدني، جراء معاناته من إصابات متكررة أرغمته على الابتعاد عن المنافسة منذ فترة طويلة. فيما يرجع السبب الثاني إلى التحاق أسماء بارزة بمنتخب المغرب، أفضل منه عطاءً ومردوداً فنياً، حالياً وتشغل مركزه، ويتعلق الأمر بموهبة نادي موناكو الفرنسي، إلياس بن صغير، ومهاجم نادي فياريال الإسباني، إلياس أخوماش.

وكشف مصدر من الجهاز الفني لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، رفض ذكر اسمه، أن اللاعب سفيان بوفال مطالب ببذل جهد أكبر، إذا أراد الاحتفاظ بمكانه في كتيبة المدرب وليد الركراكي، لا سيما بعد المستوى اللامع الذي قدمه الثنائي إلياس بن صغير وإلياس أخوماش، خلال المباراتين الوديتين، اللتين خاضهما منتخب "أسود الأطلس" على ملعب أغادير في 22 و26 مارس/ آذار الماضي.

وأضاف قائلاً: "يبدو أن مُهمة بوفال أصبحت صعبة للغاية بوجود أسماء تترك بصمتها حالياً مع أنديتها الأوروبية والعربية، لكن ذلك لا يعني أنه فقد حظوظه نهائياً في اللعب للمنتخب المغربي مستقبلاً، بشرط استعادة تألقه وتوهجه، قبل الإعلان عن القائمة النهائية، التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي أمام زامبيا والكونغو في شهر يونيو/حزيران المقبل".

وساهمت الإصابات المتتالية، والغياب الطويل عن الملاعب، في انخفاض القيمة السوقية للاعب سفيان بوفال، من سبعة ملايين يورو إلى ستة ملايين، وفقاً لآخر تحديث لموقع "ترانسفير ماركت"، المتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين. ويُذكر أن اللاعب بوفال، أصيب بتمزق كامل في وتر العضلة الخلفية لساقه اليمنى، الصيف الماضي، قبل أن يتعرض لإصابة مماثلة خلال مشاركته مع منتخب المغرب في بطولة كأس أمم أفريقيا، بساحل العاج، مطلع هذا العام.

المساهمون