أقال اتحاد بوركينا فاسو لكرة القدم مدرب المنتخب الفرنسي هوبرت فيلود على ضوء الإخفاقات التي سجلها خلال كأس أمم أفريقيا، والخروج المبكر من الدور ثمن النهائي عكس ما كان متفقاً عليه.
ونشر اتحاد بوركينا فاسو بياناً رسمياً على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي، الجمعة، وأوضح من خلاله السبب الرئيسي الذي أدى لإقالة المدرب الفرنسي، إذ يتعلق الأمر بالنتائج التي حققها كونها لم تكن كافية حسب تقديره، في وقت كان ينتظر منه بلوغ أدوار متقدمة.
وجاء في نص البيان: "نشكر المدرب هوبرت فيلود وجميع أعضاء جهازه الفني، قرر المكتب التنفيذي عدم تجديد عقده، ولا ينكر اتحاد كرة القدم أن النتائج المحققة لا تتماشى مع طموحات كرة القدم في بوركينا فاسو".
وقاد فيلود منتخب "الخيول" خلال 20 مباراة حقق فيها 10 انتصارات، وتعادل في 5 لقاءات وانهزم في 5 مواجهات أخرى، وتأهل من مجموعة صعبة كانت تضم المنتخب الجزائري، ومنتخب أنغولا وموريتانيا، حيث حلّ وصيفاً وواجه منتخب مالي في ثمن النهائي لينهزم أمامه بهدفين مقابل واحد.
وبعد الإخفاق، صرّح فيلود بأنه فشل في مهمته، وكان قرار الاستغناء عنه متوقعاً، لكن اتحاد بوركينا فاسو انتظر إلى موعد نهاية عقده ليعلن عن رحيل مدربه، وهذا ما يجنّبه تعويضات مالية وشكوى ربما كان سيرفعها فيلود لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ويمتلك فيلود تجربة طويلة جداً في عالم التدريب، حيث باشر مشوراه عام 1989 رفقة نادي شالون الفرنسي، ودرّب 23 فريقاً طيلة مشواره، كما أشرف على العديد من المنتخبات مثل توغو، والكويت والسودان، وتولى مهمة تدريب عدة أندية عربية كان أولها نادي حسنية أكادير المغربي.
وعُيّن فيلود مدرباً لأندية الملعب التونسي والنجم الساحلي، و4 أندية جزائرية هي وفاق سطيف، واتحاد العاصمة، وشباب قسنطينة وشبيبة القبائل، وكذلك ناد مغربي آخر وهو الدفاع الحسني.
وحقق الفرنسي عدة ألقاب من بينها لقب الدوري الجزائري رفقة وفاق سطيف واتحاد العاصمة، كما فاز بكأس السوبر مع الأخير، ثم توج بكأس السوبر الأفريقي رفقة تي بي مازيمبي من الكونغو الديمقراطية، وكأس السوبر في الكونغو وكذلك كأس الكونفيدرالية الأفريقية.