بوتشيتينو ونحس امتد منذ 2013.. نهائي الرابطة كبوة جديدة في إنكلترا

26 فبراير 2024
أشرف بوتشيتينو على تدريب نادي توتنهام سابقاً (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

حصد فريق ليفربول لقب كأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة في كرة القدم، الأحد، بعد فوزه على تشلسي بهدف نظيف بعد التمديد على ملعب "ويمبلي" في لندن.

واللقب هو العاشر لليفربول في هذه المسابقة، ليعزز رقمه القياسي ويحافظ بالتالي على أمله في إحراز الرباعية في الموسم الأخير لمدربه الألماني يورغن كلوب، الذي سيتركه في يونيو/ حزيران المقبل.

وواصل النحس ملاحقة المدرب الأرجنتيني لفريق تشلسي ماوريسيو بوتشيتينو، وهي لعنة تلاحقه طوال مسيرته، وأخفق هذا الأحد في التخلص منها مع فريقه الحالي تشلسي في ويمبلي ضد ليفربول.

ولم يفز بوتشيتينو مطلقاً بأي لقب في كرة القدم الإنكليزية، على الرغم من أنه أتيحت له الفرص للقيام بذلك في أكثر من مناسبة. 

ووصل المدرب الأرجنتيني إلى الدوري الإنكليزي الممتاز في عام 2013، وبعد الفترة التي قضاها على رأس فريق إسبانيول الإسباني (2009-2012)، وتولى تدريب ساوثهامبتون ثم قاد توتنهام بين عامي 2014 و2019، ومنذ الصيف الماضي، جلس على مقاعد بدلاء تشيلسي، بعدما أدار باريس سان جيرمان الفرنسي في موسم 2021-2022.

وفاز بوتشيتينو بالدوري الفرنسي وكأس فرنسا وكأس السوبر على رأس الفريق الباريسي وقتها، مع وجود الأرجنتيني ليونيل ميسي والفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي نيمار دا سيلفا في صفوف فريقه.

ومع ذلك، كمدرب للفرق الإنكليزية، خسر بوتشيتينو نهائيين قبل كأس الرابطة الذي أقيم الأحد: كأس الرابطة في 2014-2015 مع توتنهام ضد تشلسي، ودوري أبطال أوروبا 2018-2019 ضد ليفربول أيضاً.

وفي البريميرليغ، وضع بوتشيتينو توتنهام مرة واحدة في المركز الثاني (2016–2017)، ومرتين في المركز الثالث (2015–2016 و2017–2018) ومرة واحدة في المركز الرابع (2018–2019)، لذلك، كان النادي اللندني مع هذا المدرب في معركة من أجل حصد لقب الدوري الإنكليزي، لكنه لم يحقق ذلك قط.

وفي المؤتمر الصحافي قبل اللقاء، الذي أقيم الجمعة، اعترف بوتشيتينو أمام وسائل الإعلام بأنه سيكون "حلماً" لفريقه وله أن يرفع كأس كاراباو في ويمبلي، الأحد، لكن حلمه تأجل لمناسبة أخرى.

المساهمون