أظهرت وديتا مالي والسويد، اللتان لعبهما المنتخب الجزائري في معسكر نوفمبر/ تشرين الثاني، العديد من النقائص التي ستفرض على المدرب جمال بلماضي تدعيم "الخضر" بمواهب شابة تحسباً للاستحقاقات القادمة.
ويبدو أن حسام عوار سيكون الاسم الثالث الذي سيشكل التدعيم الجديد لمنتخب الجزائر، بعد ريان آيت نوري، ظهير أيسر وولفرهامبتون الإنكليزي، وجناح تولوز الفرنسي فارس شعيبي، وهذا ما لمّح إليه المدرب جمال بلماضي في آخر تصريحاته.
ونقل موقع الاتحاد الجزائري لكرة القدم، الأحد، تصريحات المدرب بلماضي، وفيها رد على الإضافة التي يُمكن أن يُقدمها عوار، حيث قال: "حسام عوار لديه القدرة على اللعب بين الخطوط، وهذه الخصائص التي لا نراها تتوفر عند كل اللاعبين"، في حين أن بلماضي من النادر أن يتكلم على لاعبين بعيدين عن تمثيل المنتخب الجزائري.
وأضاف المدرب بلماضي قائلاً: "يمكن أن يكون ريان آيت نوري نظير يوسف عطال على اليسار، حيث يتمتع بالسرعة ويتوغل إلى داخل منطقة الخصم بالكرة ويحسن التمركز، إنهم لاعبون مثيرون للاهتمام".
ويرى المتابعون أن عوار سيكون أحسن خليفة للاعب سفيان فيغولي، الذي ترك فراغاً كبيراً منذ ابتعاده عن الخضر كونه من دون فريق منذ مدة، وهذا كون لاعب ليون الفرنسي يتميز كذلك ببناء اللعب وقيادة الهجمات من خط الوسط.