يواصل لاعبو المنتخب الجزائري تحضيراتهم، في مركز "سيدي موسى"، استعداداً لتسجيل ظهور جديد، وهذه المرة بملاقاة منتخب أوغندا، السبت، في ملعب 05 يوليو 1962، ضمن أول جولة من تصفيات أمم أفريقيا 2023.
وعلم "العربي الجديد"، اليوم الجمعة، أنّ المدرب جمال بلماضي، وخلال هذا المعسكر، قرر تعديل الكثير في استراتيجيته السابقة مع لاعبيه، وهذا في إطار رغبته في التغيير، الذي كان قد أعلن عنه عقب إخفاق "الخضر" في التأهل إلى كأس العالم 2022 في قطر.
ووفقاً للمعلومات، فإنه من بين القرارات التي اتخذها بلماضي إعلانه التشكيلة الأساسية للاعبين قبل 48 ساعة على خوض المباريات، وهذا ما حدث يوم الخميس، حيث اجتمع باللاعبين بعد وجبة العشاء، وأعلمهم بالتشكيلة الأساسية التي ستواجه أوغندا يوم السبت.
وشرح بلماضي للاعبيه الأساسيين الأدوار المطلوبة منهم في هذه المباراة، مركّزاً في العمل معهم على الجانبين النفسي والمعنوي، من أجل تحقيق بداية قوية في هذه التصفيات، كون أغلب اللاعبين الحاضرين عاشوا صدمة كبيرة قبل أسابيع، عبر سيناريو دراماتيكي أمام المنتخب الكاميروني في تصفيات مونديال قطر 2022.
ورغم أنّ بلماضي دعا ما لا يقل عن 7 لاعبين جدد، إلا أنه من المنتظر أن يعتمد على الحرس القديم في التشكيلة الأساسية التي ستواجه أوغندا، على أن يبدأ في دمج الأسماء الجديدة في المباراة الثانية أمام تنزانيا الأربعاء المقبل، ثم اللقاء الودي ضد إيران في الدوحة منتصف يونيو/حزيران الجاري.