تعادل المنتخب الجزائري بهدف لمثله أمام مضيفه منتخب بوركينافاسو ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى لتصفيات القارة السمراء المؤهلة لمونديال "قطر 2022"، وهي نتيجة ستفتح الباب أمام المدير الفني جمال بلماضي لإجراء بعض التغييرات على تشكيلته تحسباً للمباريات التأهيلية القادمة.
وعلم "العربي الجديد" عبر مصادره الخاصة والقريبة من الجهاز الفني للمنتخب الجزائري، أن جمال بلماضي أضحى غير مقتنع ببعض الأسماء التي باتت مهددة بالإبعاد في معسكر شهر أكتوبر/ تشرين الأول القادم، والذي سيشهد مباراة مزدوجة أمام منتخب النيجر ضمن هذه التصفيات.
وبات مهدي زفان أول الأسماء المهددة من الإبعاد بسبب مردوده المتواضع على جهة اليمنى خاصة في مباراة بوركينافاسو، مما سيفتح المجال أمام بلماضي لدعوة حكيم زدادكة ظهير كليرمون فوت والمتألق هذا الموسم في بداية الدوري الفرنسي، خاصة مع الإصابات المتتالية للاعب نيس يوسف عطال والتي أبعدته عن العديد من المباريات المهمة لمنتخب الجزائر.
كما من غير المستبعد أن يتم استبعاد ظهير أيسر نادي تونديلا البرتغالي، نوفل خاسف، الذي بصم أمام بوركينافاسو على مشاركة مخيبة بعد دخوله بديلاً للمصاب رامي بن سبعيني، حيث فشل في التعامل مع الكرات في الشق الهجومي وتقديم واجب دفاعي يؤكد به أنه الأحق بخلافة لاعب بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
ويواجه كذلك لاعب وستهام يونايتد الإنكليزي، سعيد بن رحمة خطر الإبعاد من المعسكر المقبل، فرغم المستويات المميزة التي يقدمها هذا اللاعب في الجولات الأولى من "البريميرليغ"، إلا أنه لم ينجح في تقديم الإضافة المرجوة منه، مما يقربه إلى ترك مكانه للاعب نابولي، أدم أوناس الذي كان أحد أبرز الغائبين عن هذا المعسكر.