بلفوضيل لـ"العربي الجديد": بعض اللاعبين تعرضوا للضغط لكننا جزائريون ألف في المائة
بات مونديال قطر 2022، على مشارف الانطلاق، وهو المونديال الذي سيقام لأول مرة في بلد عربي، للفترة من 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، ولغاية 18 ديسمبر/ كانون الأول.
وقبل ركلة بداية العرس العالمي، حل نجم منتخب الجزائر إسحاق بلفوضيل، ضيفا على "العربي الجديد"، للحديث عن حظوظ العرب في مونديال 2022، ومدى إمكانية عودته من جديد لحمل قميص "الخضر".
وعن غياب منتخب بلاده عبر بلفوضيل عن حزنه الشديد، وأضاف في تصريحاته: "من المؤسف أن تغيب الجزائر ولا نمتلك الكثير لنغيره، سنواصل وكرة القدم لا تتوقف، كما نتمنى أن نكون حاضرين في جميع نسخ المونديال المقبلة".
وحول حظوظ المنتخبات العربية في هذه النسخة، أضاف: "المنتخبات العربية قوية لكنها ستواجه منتخبات صعبة المراس أيضا في مجموعاتها، أعتقد أن الأمور ستكون صعبة جدا".
وأردف: "بما أن قطر هي الدولة المستضيفة وبطلة كأس آسيا سابقا، ستكون لهم فرصة كبيرة بدعم من جماهيرهم، هم محاطون بشكل جيد وأقاموا تحضيرات مميزة منذ فترة طويلة، لهذا أتوقع أن يتجاوزوا الدور الأول".
وعن أبرز النجوم العرب واصل حديثه بالقول: "لا شك أن المنتخبات العربية تضم عديد اللاعبين والأكثر شهرة هما زياش وحكيمي، لكن أعتقد أن قوة الروح الجماعية هي التي ستسمح في التأهل، وإن كانت هذه الأسماء المهمة في أفضل مستوياتها فستساعد فرقها كثيرا".
وعن حظوظه بالعودة لصفوف منتخب بلاده، واصل حديثه بالقول: "بصفتي لاعبا جزائريا أحاول أن أقدم كل شيء مع الفريق وأكون دائما تحت تصرف المدرب الوطني، من الواضح أنه يوجد جيل جديد ومنافسة كبيرة خاصة في الهجوم لوجود لاعبين ذوي جودة، والمدرب جمال بلماضي يمتلك الخيار، لكن أؤكد أننا نتمنى دائما أن نكون في المنتخب".
وعن تعرض مزدوجي الجنسية للضغوط لتمثيل منتخب معين، قال: "لا أعتقد ذلك، ربما عاش بعض اللاعبين الضغط وشعروا به، غير أن الأغلبية اختاروا تمثيل الجزائر بسهولة، لأن الجميع يضع الجزائر في قلبه وتربينا في اتجاه واحد وهو أن بلدنا الجزائر، دون أن ننقص الاحترام لفرنسا، فلا يجب أن ننسى ما قدمته لنا، لكننا نشعر بأننا جزائريون بنسبة ألف بالمائة".