بعد رفض مشاركته في طوكيو.. هل تتوتر علاقة صلاح مع ليفربول؟

06 يوليو 2021
محمد صلاح أصر على المشاركة في الألعاب الأولمبية (Getty)
+ الخط -

انتهت القبضة الحديدية بين النجم المصري محمد صلاح وناديه ليفربول، برفض مشاركته في الألعاب الأولمبية طوكيو، رفقة منتخب "الفراعنة" الأولمبي، وذلك رغم إصراره على قيادة زملائه نحو تحقيق الميدالية الذهبية.

وأوضحت صحيفة "ميترو" الإنكليزية، في خبر نشرته الإثنين، أن محمد صلاح أصر على تلبية دعوة المنتخب المصري للمشاركة في "الأولمبياد"، غير أن طلباته المتكررة قوبلت بالرفض، ما من شأنه أن يوتر العلاقة بينه وبين فريقه.

وحمل النجم المصري آمالاً كبيرة للمشاركة في هذه الدورة، بالنظر لأهميتها في مشواره الذي ظفر خلاله بألقاب كثيرة، حيث جاء رفض ناديه ليؤثر عليه نفسياً، وجعله منزعجاً من القرار بالنظر لكل ما قدمه للفريق.

ومن غير المستبعد أن يتأثر صلاح كثيراً برد ليفربول، ويؤثر على مستواه خاصة بعد المشاكل والضغوطات التي طاولته في الموسم الماضي، سواءً مع زميله ساديو ماني أو بانتقادات جماهير "الريدز" له في أكثر من مناسبة بعد تراجع نتائج الفريق.

ويعيش محمد صلاح قضايا متوترة في ليفربول، منها مستقبله الذي يبقى مفتوحاً على كل احتمال، وقد تدفع ردة فعل ناديه السلبية المهاجم المتألق أكثر نحو باب الرحيل، وهو الذي لا يمانع ارتداء ألوان نادٍ عالمي آخر بعد أن ارتبط اسمه بباريس سان جيرمان.

من جهته، سيسعى المدير الفني الألماني، يورغن كلوب، لتبسيط المشكل وإيجاد حلول لإرضاء نجمه الأول، وضمان تحضيرات في مستوى جيد لمعانقة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز من جديد، وهو المشكل الأول الذي سيصادفه في بداية هذا الموسم.

المساهمون