تابع نادي برشلونة سلسلة إهدار لاعبيه لضربات الجزاء، في ظاهرة غريبة يشهدها النادي الكتالوني هذا الموسم، وكانت الركلة المهدرة الأخيرة، خلال مباراة اليوم، أمام نادي خيتافي في الجولة التاسعة والعشرين من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم.
وتقدم النادي الكتالوني في بداية المباراة بهدف دون مقابل على ملعب الكامب، عن طريق الخطأ من خوان رودريغز، قبل أن يحتسب حكم اللقاء ركلة جزاء لصالح أصحاب الدار في الدقيقة الحادية عشرة، لكن الحظ العاثر وقف أمام النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي هذه المرة أيضاً.
وانبرى أفضل لاعب في العالم خمس مرت لتنفيذ ركلة الجزاء، وسددها على يسار حارس مرمى خيتافي، غويثا، صاحب الـ29 عاماً، والذي نجح في تخليص الكرة، ليزيد من مشاكل برشلونة في إضاعة ركلات الجزاء. فكتيبة المدرب الإسباني لويس إنريكي أهدرت هذا الموسم في الليغا 8 ضربات جزاء من أصل 15.
ويطرح هذا الأمر الكثير من الأسئلة وعلامات الاستفهام، إذ تتخوف جماهير النادي الكتالوني من تفاقم المشكلة، فالفريق مقبل على مباريات قوية وصعبة، خاصة في نهائي كأس الملك أمام إشبيلية، وهو ينافس في دوري الأبطال، ومثل هذه الفرص قد تكون حاسمة، وربما تجعله يخسر مباراة، ليخرج خالي الوفاض.
اقرأ أيضاً:دي ماريا..جوهرة بلان التي أهملها الريال وتجاهلها فان غال