سيكون الوداد الرياضي المغربي في محك حقيقي، حينما يحلّ ضيفاً على نادي الترجي التونسي، الأربعاء، على ملعب رادس في تونس، ضمن إياب الدور نصف النهائي لبطولة "أفريكان ليغ".
ورغم أن الوداد المغربي يملك أفضلية تسجيل هدف في مباراة الذهاب، التي جمعته بالفريق التونسي، الأحد الماضي، على ملعب مركب محمد الخامس في الدار البيضاء، فإن ذلك لا يعني أن مهمته سهلة، بقدر ما سيجد أمامه منافساً قوياً يرغب بدوره في بلوغ نهائي هذه المسابقة الأفريقية الأولى من نوعها.
وبات من شبه المؤكد أن يحافظ مدرب الوداد المغربي عادل رمزي على نفس التشكيلة التي اعتمد عليها في مباراة الذهاب، باستثناء احتمال مشاركة حمدو الهواني أساسياً، بعدما استعاد عافيته كلياً وبات في كامل جهوزيته.
ومن المنتظر أن يواجه الوداد الرياضي مضيفه الترجي التونسي بتشكيلة مكونة من الحارس يوسف المطيع، ويحيى عطية الله، وأيوب العملود، وأمين أبو الفتح، وجمال حركاس ويحيى جبران، وزكرياء دراوي، وسفيان أحناش، وحمدو الهوني، وهشام أبو سفيان، والشرقي البحري.
ويتجه المدرب عادل رمزي إلى الاحتفاظ ببعض اللاعبين البارزين على دكة البدلاء، في مقدمتهم السنغالي جونيور صامبو، وعبد الله حيمود، وسفيان بوهرة.
وفي خبر متصل، قرر الوداد الرياضي تغيير مقر إقامته في تونس، بمجرد وصوله إليها، الاثنين، من دون إعطاء أي تفاصيل أخرى متعلقة بأسباب اتخاذ هذا القرار في آخر لحظة.
ووفقاً لمعلومات حصرية حصل عليها "العربي الجديد"، الثلاثاء، فإن إدارة الفريق المغربي اتخذت هذه الخطوة، حفاظاً على تركيز اللاعبين، والحرص على عدم تشتيته لأي سبب من الأسباب، واعتبر أن هذا القرار جاء استجابة لطلب الجهاز التدريبي للوداد الرياضي.
وأضاف المصدر نفسه أن اللاعبين يواصلون التدريبات منذ وصولهم إلى تونس بمعنويات مرتفعة جداً، أملاً في انتزاع التأهل من ملعب رادس، رغم صعوبة المباراة ضد الترجي التونسي.
ومن المرجح أن تستقطب مباراة الترجي والوداد جماهير غفيرة، نظراً لطابع الندية بينهما من جهة، وأيضاً للإقبال الكثيف على اقتناء التذاكر من قبل الجماهير التونسية من ناحية ثانية.