زكريا الواحدي يكشف لـ"العربي الجديد" دور الخنوس في التحاقه بجينك البلجيكي

كشف زكريا الواحدي، لاعب المنتخب الأولمبي المغربي، عن سعادته بانضمامه إلى نادي جينك البلجيكي قادماً إليه من مولنبيك في مرحلة الانتقالات الصيفية، ودور مواطنه بلال الخنوس في خوض تجربة جديدة في مسيرته الكروية، عبر تشجيعه على اللعب معاً لهذا النادي العريق.

وقال اللاعب الواحدي، في حوار حصري مع "العربي الجديد"، إنه يتطلع للسير خطوة بخطوة في مسيرته الاحترافية، ولهذا قرر الانتقال إلى نادي جينك البلجيكي باعتباره أحد الأندية المرموقة التي تتنافس في الدوري الأوروبي.

وحول ما إذا كان يعتبر نادي جينك قنطرة عبور نحو أحد الدوريين الإسباني أو الإنكليزي، أكد الواحدي: "كل شيء ممكن في عالم كرة القدم، لن أستعجل الأمر. سأستمر مع فريقي الحالي، وبعد ذلك سأرى ماذا سيحدث في المستقبل".

وعن الإضافة التي يمكن أن تقدمها مباراة العراق للمنتخب الأولمبي المغربي، كشف صاحب الـ22 سنة عن أنها تبقى كباقي المباريات التي ينبغي الفوز فيها، على غرار المستوى الجيد الذي ظهر عليه اللاعبون في المباراة الإعدادية الأخيرة ضد منتخب البرازيل، وفازوا فيها باستحقاق. وتابع حديثه قائلاً: "أظن أن مباراة العراق تدخل في إطار استعدادات منتخب المغرب تحت 23 سنة لمنافسات الألعاب الأولمبية في باريس 2024. سنكون جميعاً مستعدين لهذا الحدث الكروي المهم، وسنعمل جاهدين على تحقيق أفضل النتائج".

وفي تعليقه على احتمال انضمامه إلى منتخب "أسود الأطلس" لخوض مباراتي ساحل العاج وليبيريا، أوضح اللاعب الواحدي أنه سيكون سعيداً بدعوة المدرب وليد الركراكي، وإن لم تتحقق هذه المرة فستكون في المرة القادمة بكل تأكيد، ولهذا ينبغي التركيز على مباريات منتخب المغرب تحت 23 سنة.

كرة عربية

التحديثات الحية

أسماء بارزة مرشحة للاستبعاد عن منتخب المغرب والركراكي تحت الضغط

كما أشاد زكريا الواحدي بنيل المغرب شرف تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا 2025، نظراً للجهود الكبيرة التي بذلها الاتحاد المغربي لكرة القدم منذ مدة طويلة، إذ أجرى كل ما يلزم من أجل تطوير كرة القدم في البلاد، مذكراً أن الحظوظ ستكون كبيرة لتتويج منتخب "أسود الأطلس" بلقب كأس أمم أفريقيا، ما دامت هذه البطولة ستقام على أرضه.

واختتم نجم الأولمبي المغربي حديثه بالتعبير عن تضامنه مع ضحايا الزلزال، الذي ضرب المغرب في 8 سبتمبر/ أيلول الحالي، وتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا وجرح الكثير من المغربيين.