المهدية الليبي يشكو "الظلم" ويتوعّد بالتصعيد بعد معاقبة لاعبه الفلسطيني

اشتكى نادي المهدية الرياضي الليبي تعرّضه لـ"الظلم"، خلال الفترة الأخيرة، بعد معاقبة لاعبه الفلسطيني، أدهم خويلد (24 عاماً)، وحرمان الفريق نقاط المباراة التي جمعته بنادي البرانس، ضمن مواجهات الأسبوع الثاني من الدوري الليبي، وتوعّد بالتصعيد عبر رفع قضيته إلى الهيئات الكروية الدولية، دون أن يمنح توضيحات حول طبيعة الشكوى.

وندّد الناي الليبي، عبر بيان نشره على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أمس الثلاثاء، بما يتعرض له، وجاء في البيان: "يُعرب مجلس إدارة نادي المهدية الرياضي عن استنكاره لما يتعرّض له من حرب التهميش والإقصاء، منذ قرار صعوده إلى الدوري الليبي الممتاز، وهذا في الشق المادي، الذي يعانيه المهدية عكس فرق أخرى". ووفقاً لما جاء في نص البيان: "يطالب مجلس الإدارة جميع الجهات المعنية بضرورة صرف الدعم المالي المخصص، أسوة بباقي الأندية الليبية، ويُعلم الجميع بأن الفريق الأول يقطع مسافة مئات الكيلومترات من أجل خوض منافسات الدوري الليبي".

وقرر الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبر لجنة تنظيم العقوبات، اعتبار نادي المهدية خاسراً للمباراة التي جمعته بنادي البرانس، بعدما تقدم الأخير بشكوى تخص عدم قانونية مشاركة اللاعب الفلسطيني، أدهم خويلد، بسبب توقيعه على عقدين: الأول مع هلال القدس، والثاني مع المهدية، وهي ثغرة استغلها نادي البرانس في الوقت المناسب، لينال نقاط المباراة، وتُحتسب النتيجة لصالحه بهدفين دون مقابل، على الرغم من خسارته اللقاء على أرضية الملعب بهدفين لواحد.

كرة عربية

التحديثات الحية

تحديات تنتظر انطلاقة الدوري الليبي وانتخابات الاتحاد ربما تحسم

وتوعّد نادي المهدية برفع شكوى بهدف ضمان حقوقه، ذاكراً في بيانه أنّ "إدارة نادي المهدية تؤكد للجميع أنها لن تتنازل عن حقها بخصوص هذا القرار المجحف، وستتجه إلى سلك كل الطرق القانونية الضامنة لحق النادي في استرداد حقه، ولو تطلب الأمر تدخل محكمة تاس للفصل في هذه القضية"، وهي محكمة مختصة في الرياضة، يلجأ إليها اللاعبون المدربون والأندية لتقديم شكوى.

وسيتقدم نادي المهدية بطعن للاتحاد الليبي لكرة القدم بغية إلغاء العقوبة والغرامة، وإيجاد حل للاعبه، الذي يعاني بلده من عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً أن ضمه للنادي جاء وفق قوانين الهيئة الكروية واحترام جميع شروطها، بحسب النادي، في ظل التسهيلات الممنوحة للاعبين الفلسطينيين، ومنها اعتبارهم لاعبين محليين.