استمع إلى الملخص
- المدرب الصربي "ميتشو" يضطر لتغيير قائمة اللاعبين، معتمداً على لاعبي الاتحاد والأهلي طرابلس والسويحلي، بجانب المحترفين المعتصم بالله المصراتي، أحمد المسماري، ودانييل الفاضلي.
- التدريبات انطلقت في طرابلس بحضور قليل من اللاعبين، وسط مراقبة من "كاف" و"فيفا" للوضع، بعد السماح لليبيا باستضافة المباريات على أرضها.
حُرم المنتخب الليبي من لاعبيه الذين يحملون ألوان أندية المنطقة الشرقية، في بداية التحضيرات للمواجهتين اللتين تدخلان ضمن تصفيات أمم أفريقيا 2025، المقررة بالمغرب، إذ شهدت الحصة الأولى غياب حوالى 12 لاعباً، ما يُصعب مهمة المدير الفني الصربي، ميلوتان سريديوفيتش، الذي كان يتمنى أن يشرع في العمل مع مجموعة كاملة، لضمان تحضير مثالي لمواجهتي رواندا والبنين.
وخاطب المدرب "ميتشو" الجماهير الليبية عبر قناة ليبيا الرياضية، الثلاثاء، ليوضح بعض التفاصيل المتعلقة بالموضوع، إذ أكد أنه سيعتمد على أسماء أخرى لتجاوز هذه الأزمة: "سنضطر لتغيير قائمة اللاعبين المستدعين، ونعوض الغائبين بأسماء تلعب في أندية الاتحاد والأهلي طرابلس والسويحلي"، لتخلط هذه الأزمة أوراقه، بعدما اختار أفضل اللاعبين المحليين، ودعمهم بثلاثة أسماء محترفة، وهم: لاعب بيشكتاش التركي، المعتصم بالله المصراتي، وموهبة برشلونة أحمد المسماري، إضافة إلى لاعب خط الوسط دانييل الفاضلي.
ولم يخفِ المدرب الصربي عدم رضاه عن ما حدث، وأكد أنه أُجبر على التخلي عن أفضل لاعبيه، لأسباب داخلية في ليبيا، رفض التطرق إليها، وهم لاعبو نادي الأخضر: أحمد صالح، ومجدي أرتيبة، ومهدي الكوت، وحسن عباس، وفرج الغيضان، إضافة إلى لاعبي نادي النصر سند الكوري، وجواد رزق، ولاعبي الأهلي بنغازي صهيب بن سليمان، وفاضل سلامة، وحسين طقطق، ومراد الوحيشي، وأخيراً نجم نادي الهلال فيصل البدري.
وضمت قائمة المنتخب الليبي التي اختارها المدرب "ميتشو" في البداية 27 اسماً، فيما ستتغير بناءً على خياراته وحاجاته، تحسباً للقاء رواندا الأول، المقرر إجراؤه بملعب طرابلس الدولي، ثم مواجهة البنين في ساحل العاج، فيما انطلقت التدريبات بالعاصمة طرابلس، وبحضور عدد قليل من الأسماء، على أن يلتحق المستدعون الجدد إلى المجموعة توالياً، وذلك وفقاً لإمكانات كل واحد منهم.
ولا شك أن الهيئات الكروية مثل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" والاتحاد الدولي"فيفا"، يراقبون الوضع من كثب، بما أن ليبيا كانت تحت المجهر في الفترة الأخيرة، قبل السماح لها باستضافة مباريات المنتخب الليبي والأندية المشاركة في المنافسات القارية على ترابها، بعد أن اضطر المنتخب الليبي لخوض مبارياته بعيداً عن جماهيره فترة غير قصيرة.